“الواقع الجديد ” الجمعة 21 سبتمبر 2018م /خاص
بلغ إجمالي حجم المساعدات المقدمة من دولة الإمارات لليمن خلال الفترة من أبريل(نيسان) 2015 إلى سبتمبر(أيلول) 2018، 14.79 مليار درهم (4.03 مليار دولار) تم توجيهها لتلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من 16.7 مليون يمني منهم 10.1 مليون طفل و3.4 مليون امرأة.
وبلغت المساعدات الإماراتية خلال العام 2018 مبلغ 1.02 مليار دولار أمريكي جزء منه تم تخصيصه بمبلغ 465 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018.
وشملت المساعدات دعم البرامج العامة، وتوليد الطاقة وإمدادها والنقل والتخزين وودعم الموازنة العامة والمجتمع المدني (التطوير القضائي والقانوني)، والصحة، والتعليم، والبناء والتنمية المدنية، والخدمات الاجتماعية، والمياه والصحة والعامة.
وتم تخصيص مبلغ 6.323 مليار درهم (1.722 مليار دولار أمريكي) من هذه المساعدات لدعم البرامج العامة حيث قدمت حكومة دولة الإمارات مساعدات لدعم الموازنة العامة اليمنية خاصة ودفع رواتب موظفي الحكومة من أجل استمرار تقديم كافة الجهات الحكومية للخدمات التي تهم قطاعاً عريضاً من السكان خاصة في مجالات الصحة والتعليم والأمن فيما تم تقديم مساعدات سلعية بقيمة 3.796 مليار درهم (1.034 مليار دولار أمريكي).
و تم تخصيص 1.716 مليار درهم (467 مليون دولار أمريكي) لدعم قطاع توليد الطاقة وإمدادها حيث تحملت دولة الإمارات التكاليف التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية وتوفير خدمات إمداد التيار الكهربائي، وإعادة بناء وصيانة محطات الكهرباء، وتوفير الوقود لمحطات ومولدات الطاقة للتمكن من إنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والمدارس والمباني العامة في مختلف أنحاء اليمن.
وتم توجيه مبلغ 845 مليون درهم (230 مليون دولار أمريكي) لدعم قطاع الصحة حيث ساهمات هذه المساعدات في تخفيف حدة النقص في الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية، وكما قامت دولة الإمارات ببناء وإعادة تجهيز مرافق البنية التحتية الصحية في مختلف أنحاء اليمن، وشمل هذا إعادة بناء وصيانة عشرات المستشفيات والعيادات في مختلف المحافظات اليمنية المحررة.
وخصصت الإمارات مبلغ 599 مليون درهم (163 مليون دولار أمريكي) لدعم الحكومة و المجتمع المدني التطوير القضائي والقانوني ، كما دعمت قطاع النقل والتخزين بمبلغ 575 مليون درهم (157 دولار أمريكي)، و قطاع الخدمات الاجتماعية بمبلغ 517 مليون درهم (141 مليون دولار).
وحظي قطاع التعليم بما قيمته 147 مليون درهم (40 مليون دولار أمريكي)، أما قطاع البناء والتنمية المدنية، فقد حظي بمبلغ 120 مليون درهم (33 مليون دولار أمريكي)، كذلك فقد تم تخصيص مبلغ 125 مليون درهم (34 مليون دولار أمريكي) لدعم قطاع المياه والصحة العامة، لضمان الحصول على مياه الشرب المأمونة.
ونال قطاع الاتصالات نصيبه أيضاً من المساعدات الإماراتية حيث تم تخصيصه بمبلغ 20 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي) في حين توزعت 5 ملايين درهم من المساعدات على مناشط وقطاعات متفرقة أسهمت في تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته جراء الاعتداءات الوحشية التي تمارسها بحقه الميليشيات الحوثية.
وفي سياق متصل بلغت قيمة المساعدات الخارجية الإماراتية إلى محافظة الحديدة اليمنية منذ 20 يونيو(حزيران) الماضي ولغاية 20 سبتمبر(أيلول) الجاري، مبلغ 312 مليون درهم ما يعادل(84.9 مليون دولار أمريكي) حيث تم تقديم أكثر من 60 ألف سلة غذائية في 45 منطقة في الحديدة واستفاد منها قرابة 500 ألف شخص.
وكما تم توفير المياه عبر العمل على تأسيس 23 محطة مياه في الحديدة بالإضافة لخزانات المياه وشمل دعم قطاع المياه 28 مشروعاً حيوياً، كذلك تأسيس سلسلة من المخابز تم إطلاق منها أول 4 في الخوخة لتوفير الخبز المجاني، وفي دعم القطاع الصحي بمحافظة الحديدة تم تأهيل مستشفى الخوخة ومستشفى الدريهمي ودعم مستشفى التحيتا، كما تم توفير عيادات طبية متنقلة للخدمات الطبية لعدد من المناطق في محافظة الحديدة.
وتم تأهيل موانئ الصيادين لتطبيع الحياة في المناطق المحررة وتم إطلاق أول ميناء في الخوخة، وفي القطاع التعليمي تم التجهيز للموسم الدراسي عبر دعم 14 مدرسة في الساحل الغربي بمواد الدراسة وتوفير الطاقة الشمسية للمدارس.وعلى الصعيد الصحي تم إعادة تأهيل المركز الصحي في الخوخة وموزع وإعادة تأهيل مركز الأمومه والطفولة في الخوخة وإعادة تأهيل المركز الصحي في حيس وتأهيل وتجهير المستشفى الميداني في الدريهمي وبناء مستودع في مستشفى المخاء وإعادة صيانة المستشفي وتزويده بالمعدات الطبية.
وكما تم إعادة تأهيل وتشغيل محطة الخوخة لتوليد الكهرباء وإمدادها بالوقود لمدة سنة وصيانة وتأهيل شبكة الكهرباء في القرى المحيطة بالخوخة وتوريد مولدات كهرباء، وإعادة تأهيل وتنظيم شبكة الكهرباء والمولدات