الإثنين , 25 نوفمبر 2024
f0ea9cf5-d325-471b-bab0-e72635d5f950

في اول ردة فعل عمليه على إيقاف شركة النفط بساحل حضرموت المشتقات النفطية على وادي حضرموت.. وكيل الوادي الكثيري يوجه بإيقاف دخول مقطورات تحميل المشتقات النفطية إلى حضرموت

 

الواقع الجديد” الثلاثاء 18 سبتمبر 2018م /خاص

 

وجه وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات وادي حضرموت و الصحراء عصام حبريش الكثيري قائد المنطقة العسكرية الأولى بإيقاف دخول مقطورات تحميل المشتقات النفطية إلى وادي حضرموت ابتداء من اليوم بسبب توقف شركة بساحل حضرموت منذ أكثر من عشرة أيام عن تزويد مديريات وادي حضرموت بمادة البترول مما أدى إلى حدوث أزمة خانقة في وادي حضرموت و عدم ظهور اي بوادر حل للازمه من قبل شركة نفط ساحل حضرموت

و بشأن هذا الامر قد يتعرض مستوردي المشتقات النفطية عبر ميناء المكلا لضربة قوية قد تؤدي لخسائر مالية كبيرة لهم في الأيام القادمة إذ يقوم التجار المستوردين بتقسيم كل الشنحه المستوردة إلى قسمين لحضرموت بسعر مدعوم و لبقية المحافظات بسعر تجاري و تصل نسبة الكميات التجارية إلى قرابة ٨٠% و تباع في المحافظات و تمر عبر وادي حضرموت و بعد هذا القرار لن يتمكن التجار من بيع مشتقاتهم النفطية في المحافظات المجاورة و الشمالية في البلاد .

القرار بالطبع سيكون قاسيا على التجار ولكن السلطة المحلية بوادي حضرموت قد استنفذت كل صبرها منذ أكثر من سنتين من سيطرة شركة النفط بساحل حضرموت على ملف المشتقات النفطية في المحافظة و منع قيادة المحافظة شركة النفط بوادي حضرموت باستيراد المشتقات النفطية بنفسها و عدم إعطاء وادي حضرموت حصته كاملة من مادتي الديزل و البترول يوميا

في ذات الوقت تسيطر شركة النفط بساحل حضرموت على ملف تسويق الديزل الذي ينتج من شركة بترومسيلة و تحصل على فوارق سعريه تتجاوز ١٣٠ في اللتر الواحد بينما تقع جغرافيا شركة بترومسيلة في مديرية ساه إحدى مديريات وادي حضرموت في ظل تساؤلات مثيره حول مصير الفوارق السعرية المهولة التي تتجاوز المليار شهريا

و بحكم مصدر مقرب من السلطة المحلية بوادي حضرموت ان هذه الخطوة تأتي في إطار خطوات للضغط على شركة النفط بساحل حضرموت و التجار و قيادة المحافظة من أجل حصول وادي حضرموت على مخصصاته كامله بشكل يومي او السماح له باستيراد كمياته بنفسه و كذا إيقاف الزيادات الغير مبرره في ديزل بترومسيلة

و سيجد مستوردي المشتقات النفطية عبر ميناء المكلا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه و عجز عن تسويق كمياتهم من البترول ولكن حال الناس و أبناء حضرموت وصل الى مرحلة لا تطاق بسبب ارتفاعات سعرية قاتلة في أسعار مادتي الديزل والبترول ارتفعت على إثرها كل أسعار المواد الغذائية و المواد الأخرى

في ذات الوقت تجري السلطة المحلية بوادي حضرموت في هذه الفتره مباحثات مع عدد من الجهات من أجل تزويد وادي حضرموت و الصحراء بمادتي الديزل و البترول بشكل مستقر و أسعار مناسبة.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.