الجمعة , 15 نوفمبر 2024
blood1-540x268

استغاثة حوثية للتبرع بالدم وسط خسائر فادحة للميليشيات في الساحل الغربي

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 18 سبتمبر 2018م / متابعات 

 

أطلق قيادات الصف الأول للميليشيات الحوثية حملة للتبرع بالدم في صنعاء، على أن تتبع ذلك سلسلة من الحملات في مناطق سيطرتها، لجرحى جبهة الساحل الغربي، في دلالة على فداحة الخسائر بين صفوف الميليشيات.

يأتي ذلك وسط تزايد عدد القتلى والجرحى القادمين من جبهات الساحل الغربي إلى المرافق والمستشفيات الحكومية في صنعاء وذمار وإب، وتقهقر القوات الحوثية في الحديدة.

ودعت ثلاثة مستشفيات حكومية بصنعاء وهي “الثورة”، “والجمهوري”، و”48” المواطنين إلى التبرع بالدم؛ لتوفير مزيدٍ من الوحدات لعلاج الجرحى الحوثيين.

وأشار مصدر في وزارة الصحة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين لـ “إرم نيوز” إلى أن عددًا كبيرًا من الحوثيين سقطوا خلال الأسبوع الحالي، منهم 46 مقاتلًا سقطوا أمس الإثنين، واستقبلتهم ثلاجات الموتى بصنعاء وذمار، كما أصيب المئات منهم، وتم نقلهم إلى مشافٍ حكومية، الكثير منهم في حالة خطرة.

وأوضح المصدر أن المصابين يحتاجون إلى فصائل الدم المختلفة خاصة الفصائل السالبة.

ويؤكد إطلاق حملات للتبرع بالدم “ارتفاع عدد القتلى والمصابين في صفوف الميليشيات الحوثية في جبة الساحل الغربي، والتي تأتي بالتزامن مع إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بدء عمليات عسكرية واسعة؛ لاستكمال تحرير مدينة الحديدة الساحلية من سيطرة الميليشيات.
وعلى الصعيد الميداني في صنعاء، استنفرت الميليشيات قيادتها الميدانية، وطالبت بمزيدٍ من التحشيد للجبهات في مقدمتها جبهات الساحل الغربي، كما استقدمت العشرات من المقاتلين القدماء من محافظات صعدة وعمران وحجة، ودفعت بهم إلى الساحل العربي، وفق ما أكد مصدر يمني لـ “إرم نيوز”.

وأوضح المصدر أن المقاتلين هم من العسكريين القدماء في صفوف الميليشيات الحوثية، وكانوا يشغلون مواقع إشرافية في بعض المؤسسات والمرافق الحكومية، منها وزارة الدفاع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وتتزايد خسائر الميليشيات الحوثية في جبهة الساحل الغربي، بعد انحصار قوتها العسكرية وفقدانها المئات من أبرز قادتها ومقاتليها العقائديين في كتائب “الحسين”، و”الموت”، و”المهام السريعة”، ما يمثل جبهة استنزاف لم تصمد أمامها الميليشيات طويلًا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.