((الواقع الجديد)) الأحد 9 سبتمبر 2018 / المكلا
أدانت الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت قيام بعض المتظاهرين بأعمال الشغب وتمزيق صور القيادة السياسية والعسكرية لدولة للإمارات المرفوعة على لوحات في شوارع المكلا.
وقال رئيس الحملة الشعبية الصحفي والناشط السياسي محمد عبدالله بوعيران أن من قام بهذا السلوك المخزي تجاه رموز دولة الإمارات والتحالف في حضرموت هم قلة قليلة لايمثلون أهالي المحافظة، لا يتجاوزون عدد الأصابع، مدفوعين من قبل أحزاب وأطراف سياسية لاتريد الخير والاستقرار لحضرموت.
وأضاف بوعيران بأن هذه الأفعال الجبانة التي يقف خلفها حزب الإصلاح وزبانيته وإيران ودولة قطر. لن تثنينا عن تأدية رسالة شكر وعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي تسعى جاهدةً لتثبيت الأمن في محافظة حضرموت منذُ دحر المجاميع الإرهابية وتطهير المحافظة من شرها..
ولم يتوقف دعمها عند هذا الحد، بل بدأت مرحلة أخرى من مراحل تجسيد روابط الأخوة بعد التحرير تمثلت بدعم سخي لا محدود لإنشاء قوات النخبة الحضرمية، والتي تعتبر صمام الأمان الأول إن لم تكن الوحيد لاستقرار حضرموت.فقد تكفلت إمارات الخير بتجنيد الآلاف من أبناء المحافظة وتدريبهم وتجهيزهم وإعدادهم الإعداد اللائق، لتصبح قوات النخبة الحضرمية سداً منيعاً يقف أمام من يهدف للنيل من أمن حضرموت ويريد زعزعة استقرارها.
وأكد بوعيران بأن الحملة الشعبية تعلن تأييدها التام والمطلق ووقفها مع جميع المظاهرات السلمية التي تجوب شوارع الجنوب المطالبة بإسقاط حكومة الفساد، وتنديداً بانهيار العملة المحلية والأوضاع المعيشية الصعبة.