السبت , 4 مايو 2024
663607-pi

بيكيه يرغب في أن يصبح يوما ما رئيسا لنادي برشلونة

((الواقع الجديد)) الجمعة 14 أكتوبر 2016 / كتلونيا
يرنو المدافع الدولي الإسباني إلى التربع على عرش “البلاوغرانا” بعد إنتهاء مشواره الكروي.
 
صرّح لاعب وسط برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، جيرار بيكيه أنه لا يرغب في أن يمارس التدريب وإنما في أن يصبح يوما ما رئيسا للنادي، مجددا تأييده لحق مقاطعة كاتالونيا “في تقرير مصيرها” الذي أثار الأسبوع الماضي جدلا في إسبانيا.
وقال بيكيه في مقابلة طويلة مع القناة الكاتالونية الثالثة “تي في 3” سجلت قبل الجدل وبثت ليل الخميس الجمعة، إن دور المدرب لم يصنع له وإنما يتطلع لأن يكون يوما ما مسؤولا.
وتابع بيكيه (29 عاما): “منصب مدرب، لا أتصور ذلك لأنه لا يجلب لي السعادة، لكن منصب الرئيس، أستطيع أن أقوم بأشياء كثيرة وهو في النهاية يسعدني أيضا”.
وأضاف اللاعب الذي أطلق مؤخرا شركة لألعاب الفيديو: “أرى مسيرتي كلاعب قد اقتربت من نهايتها والمرحلة المقبلة هي أن أصبح رئيسا”.
وينتخب رئيس برشلونة لولاية من 6 سنوات من قبل المشجعين والمساهمين في النادي.
وحول الوضع في كاتالونيا المنطقة الغنية شمال شرق إسبانيا التي تخوض صراعا مريرا مع مدريد من أجل الانفصال، كرر بيكيه التزامه بـ”حقها في تقرير مصيرها”.
وقال في هذا الصدد: “أنا موافق بالكامل على حقها في تقرير مصيرها. أقاتل من أجل الأمور التي أؤمن بها وخيرا فعلت عندما شاركت في التظاهرات” في إشارة إلى مسيرات اليوم الوطني “ديادا” لهذه المقاطعة الفخورة بلغتها وثقافتها.
وأضاف: “أعرف أن مثل هذه الأمور تقود غالبا إلى ما يحصل معي عندما أذهب للعب مع (منتخب) إسبانيا، لكني أعتقد بأنه علي أن أقوم بذلك”.
وقال بيكيه بعد الفوز على ألبانيا الأحد في شكودر (2-صفر) ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم: “مونديال روسيا سيكون مشاركتي الأخيرة مع المنتخب وآمل بأن أحظى بسعادة كبيرة خلال السنتين الأخيرتين معه”.
وانتقدت وسائل الإعلام في مدريد بشدة قيام بيكيه (85 مباراة دولية) بتقصير كمي قميصه بشكل لا تظهر عليه الشرائط الحمراء والصفراء التي يعتبرها البعض بغير وجه حق رمزا للعلم الإسباني والذي هو عبارة عن رقعة صفراء عريضة تتوسط رقعتين حمراوين أصغر منها.
وأمام هذه الانتقادات، أخذ الاتحاد الإسباني مرغما موقف الدفاع عن اللاعب الذي لا يخفي ميله للانفصاليين الكاتالونيين، وقال في بيان: “خلافا لبعض التعليقات الخبيثة التي تتهم اللاعب الإسباني بتقصير كمي قميصه لتجنب وضع شرائط العلم الوطني، يؤكد الاتحاد أن مثل هذه الشرائط توجد فقط على القميص ذي الأكمام القصيرة وليس القميص ذي الأكمام الطويلة الذي كان يرتديه بيكيه خلال المباراة”.
وأضاف: “أما الهدف من قيام اللاعب من قص الأكمام فهو أن يلعب بأريحية كما فعل لاعبون دوليون كثر قبله”، ونشر في الوقت ذاته دعما لما ذهب إليه صورة لقميص أبيض خالص لا ألوان أخرى فيه وبأكمام طويلة.
ويعتبر بيكيه ركيزة أساسية في المنتخب الإسباني لا يمكن الاستغناء عنه منذ بدء مسيرته الدولية عام 2009.
 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.