((الواقع الجديد)) الاثنين 3 سبتمبر 2018م / متابعات
قطع مئات المتظاهرين المحتجين على تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن وضعف العملة طرقًا رئيسة وأضرموا النار في إطارات السيارات في مدينة عدن ومدن بجنوب البلاد لليوم الثاني على التوالي مع استمرار عصيان دعت إليه منسقية الاتحادات والنقابات العامة في المحافظات الجنوبية.
ولا يبدو أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة اليمنية الشرعية أثرت على الاحتجاجات التي يرى المشاركون فيها أنها اندلعت بسبب فشل الحكومة الي تعاني من الفساد وسوء إدارة المناطق المحررة.
وتعالت الأصوات حتى من داخل “الشرعية” مطالبة بإصلاحها دون بوادر على استجابة من الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي توجه إلى الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية وإجراء فحوصات روتينية.
ونشر ناشطون جنوبيون صورًا من مظاهر الشلل والعصيان بعدن ومدن الجنوب.
وكتب الناشط جمال بن عطاف أن سبب “العصيان المدني الشامل” هو ” تردي المعيشة وانهيار الريال اليمني وعبث حكومة بن دغر التي تثير الأزمات ولا تصنع حلولًا”.
صور من العصيان المدني الشامل #عدن_تنتفض_ضد_فساد_الشرعيه في يومها الثاني احتجاجاً على تردي المعيشة وانهيار الريال اليمني وعبث حكومة بن دغر التي تثير الأزمات ولا تصنع حلولاً.
ودخلت مدينة سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت شرقي اليمن، بقوة على خط الاحتجاجات في عدن.
وقال شهود ونشطاء إن “محتجين أشعلوا النيران في الإطارات ووضعوا الأحجار في الشوارع الرئيسة بمدينة سيئون، احتجاجًا على انهيار العملة اليمنية وارتفاع الأسعار”.
بعد #عدن و #الضالع.. مدينة #سيئون جنوب #اليمن تشهد تظاهرات غاضبة احتجاجاً على ارتفاع السلع الغذائية وانهيار الريال اليمني والتردي الاقتصادي.
وأوضحوا أن أغلب المحال التجارية مغلقة، فيما تسبب إغلاق الشوارع من قبل المحتجين في ازدحام حركة المرور والسيارات.
وفي مدينة القطن بمحافظة حضرموت، أغلقت المحلات التجارية أبوابها، احتجاجًا على انهيار العملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية.
وشملت الاحتجاجات مدنًا أخرى مثل المكلا عاصمة محافظة حضرموت والضالع وغير من مدن الجنوب.
وشهدت العملة اليمنية “الريال” هبوطًا حادًا في الأيام الماضية، إذ تجاوز سعر الدولار الأمريكي الواحد 600 ريال يمني، ليقابل ذلك ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية.