الجمعة , 15 نوفمبر 2024
%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a-540x268

ناطق التحالف يفتح النار على مسؤولين أمميين ويتهمهم بـ”عدم الحياد”

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 28 أغسطس 2018م / متابعات

 

اتّهم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، مسؤولين في الأمم المتحدة بالاستجابة إلى ضغوط الحوثيين و«تسويق روايتهم» حول الحرب، وخصوصاً حول المواقع التي يستهدفها التحالف.

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي خلال المؤتمر الأسبوعي لقيادة القوات المشتركة في الرياض إن «بعض المسؤولين الأمميين» يتخذون «مواقف غير حيادية في بعض البيانات الصادرة حول ادعاءات بشأن استهدافات خاطئة»، مضيفا: «هذه أحكام مسبقة وتسويق للرواية الحوثية في المجتمع الدولي».

وتابع المالكي أن القوات المشتركة تستغرب بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمميين، سواء في الداخل اليمني أو خارجه، والتي تميل إلى تصديق بعض الروايات الحوثية المبنية على مزاعم باطلة.

ولفت إلى أن البيئة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ليست مناسبة لعمل المنظمات الأممية. وأشار إلى أن الحادث الذي وقع في سوق للسمك بالحديدة مطلع الشهر الحالي كان بسبب الحوثيين وليس كما أشاعت بيانات المنظمات الحقوقية.

وذكر المالكي أن هناك آليات تطبق من قبل التحالف الذي يقبل أي تواصل من أي منظمة أممية، مطالبا في ذات الوقت أن يكون هناك حياد والتزام بمبادئ الأمم المتحدة بشأن العمل الإنساني، وعدم السكوت على انتهاكات الحوثي.

وحول الانتهاكات الحوثية في المنطقة، قال المالكي إن الحوثيين استهدفوا السعودية بخمسة صواريخ باليستية خلال موسم الحج للعام الحالي، في وقت بلغ مجمل ما أطلقوه من صواريخ باتجاه السعودية 182 صاروخا.

وأكد المالكي أن التحالف مستمر في تحييد مواقع ومنصات الصواريخ الباليستية، مشيراً إلى أن الميليشيات تستغل المناطق المحمية بموجب القانون الدولي وتستخدم المدنيين لتجنب استهدافات التحالف.

واستعرض المالكي خلال المؤتمر آخر التطورات الميدانية والتقدم الذي أحرزه الجيش اليمني مسنوداً بالتحالف في عدد من المناطق. كما تطرق إلى لقاء الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة بشيوخ حجة اليمنية.

وقال المتحدث إن الحوثيين يستخدمون سجناً لتدريب إرهابيين، ويدربون قناصين في أماكن سكنية، وأيضاً يستغلون المدارس. واستغرب عدم صدور أي بيان أممي حول سيطرة الميليشيات على مستودعات منظمة دولية.

وأكد المالكي من جهة أخرى أن المنافذ الإنسانية لليمن تعمل بكافة طاقاتها، وتمنح التصاريح الجوية والبرية والبحرية باستمرار. في غضون ذلك، تصدّت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، لصاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي من صعدة باتجاه جازان.

وقال المالكي أمس إن التحالف رصد عند الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، باتجاه مدينة جازان.

وأضاف أن الصاروخ أطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وأن قوات الدفاع الجوي السعودي تمكنت من اعتراض الصاروخ وتدميره. ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أي إصابات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الميليشيات الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي 2216 والقرار 2231 بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. وشدد على أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني. وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية حتى الآن 182 صاروخاً.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.