*”الواقع الجديد”الأحد 26 اغسطس 2018 عدن/خاص*
تكللت فعاليات مهرجان ذوي الهمم بنتائج ومخرجات تلبي التطلعات المنشودة والاحتياجات المطلوبة وأهداف ورسالة البرنامج العيدي انطلاقا من طبيعة ونوعية المشاركة وتنوع الفقرات وتوفير الفرص والمساحة المتاحة والفئات المستهدفة وصولا إلى ردود الفعل الإيجابية وظهور وتعدد القدرات والإبداعات ، والتفاعل والمشاركة والحماس المجتمعي ككل ، واللوحات الجمالية التي تشكلت في كورنيش الشهيد جعفر خور مكسر ، وحديقة البريقة الصغرى ،ومنتجع الفيل في التواهي، بالعاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات منذ ثالث إلى خامس أيام عيد الأضحى المبارك وبرعاية كاملة ودعم سخي من الهلال الأحمر الإماراتي ،في إطار عام زايد 2018 . وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات باليمن “سعيد الكعبي ” تحقيق نتائج إيجابية تكون وارده لكل عمل يتم التخطيط له ووضع أهدافه بوضوح مسبقا وبخصوص برنامج عيد الأضحى المبارك في اليمن، تم بحمد الله وتعاون السلطة المحلية والمجتمع المدني والشباب والمجتمع ككل من إكمال واختتام البرنامج بنجاح في كل من عدن وأبين ولحج والضالع وتعز والحديدة (الساحل الغربي) حيث نفذنا حوالي (18) فعالية ومهرجان نوعي وهادف منها “ذوي الهمم ” و “هلال عدن3″ و”هلال المخا” و”عيدكم خوخة” و”سباق الهجن” والتي هدفت إلى إدخال الفرحة في قلوب اليمنين ، وإحيا وإبراز الموروث اليمني ومظاهر الحياة الإجتماعية ودمج ذوى الإعاقة في في المجتمع عبر تمكينهم من المشاركة ومنحهم مساحة واسعة في الفعاليات إضافة إلى إيجاد فرص عمل للمستهدفين ،من خلال ماتم توفيره على سبيل المثال أكشاك البيع ، وفرص العمل التي أتيحت لهم حسب قدراتهم وبمساعدة أسرهم وأقاربهم. وأوضح “الكعبي ” أن حرص دولة الإمارات وذراعها للأعمال الإنسانية -الهلال الأحمر الإماراتي- على مشاركة أبناء عدن والمحافظات المجاورة ومناطق الساحل الغربي فرحة العيد في المتنفسات التي تحيط بمدينتهم وتجمعهم ،لإظهار ملامح ومشاهد مجتمعية ولوحة جمالية تعكس وجه المدن الحضاري والثقافي ولتعزيز قيم التعايش والسلام ، وعملنا على توظيف الفعاليات الترفيهية في سبيل الدعم النفسي لسكان المناطق التي تحررت قريبا من المليشيات كالخوخة والمخا، والاستفاده منها كحدث ونشاط هادف ومثمر لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على الاندماج بالمجتمع وربطهم بمشاريع صغيرة وأعمال تناسب قدرات كل شخص منهم ومن خلالها يحصلون على مصدر دخل لتسيير شؤون حياتهم المستقبلية حسب برماج تم التنسيق والاعداد لها على مراحل مع منظمات مجتمع مدني تعتني ومتخصصة بهذه الشريحة وكل تلك الخطوات والعوامل تكللت بالنجاح. واستهدف مهرجان ذوي الهمم شرائح بحاجة ماسة للمساعدة والاهتمام ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين والصم والبكم وأطفال الأسر المتعففة وجرحى معاقين من فرق مركز التعامل مع الألغام . وأشادت عدد من الشخصيات الإجتماعية ومسؤولي منظمات المجتمع المدني بعدن بالهلال الأحمر الإماراتي الذي يلامس احتياجات الواقع بشكل مدروس ويعمل من خلال تقديم العون والمساعدة على الإسهام . في إيجاد الحلول والمعالجات ،مؤكدين أن هذا ليس بجديد على دولة أساسها الخير والعمل الانساني ،معبرين عن شكرهم وتقديرهم لكل الجهود المبذولة وفي مختلف المجالات . وعبر عدد من الأطفال الحاضرين عن شكرهم لإمارات الخير والهلال الأحمر الإماراتي ، على تنظيم الفعاليات العيدية التي ساهمت بإذخال الفرحة والبهجة الى قلوبهم .