((الواقع الجديد)) الأحد 19 أغسطس 2018م / متابعات
قدَّمَ كلٌ من مايكل نايتس و فرزين نديميتقييماً لمعهد واشنطن؛ حول أثر تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر.
ومايكل نايتس هو زميل أقدم في معهد واشنطن، قام بزيارة اليمن ومنطقة الخليج ثلاث مرات هذا العام لدراسة التكتيكات الدفاعية الساحلية للحوثيين وأسلحتهم. فرزين نديمي هو زميل مشارك في المعهد، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج.
وقالا في تقييمها: أن القوات الحوثية ستتمكن “من تهديد حركة الشحن الدولية طالما تسيطر على أي جزء من ساحل اليمن على البحر الأحمر”، وأضافا: “حتى إذا وافق الحوثيون على تسليم ميناء الحديدة أو منطقة المدينة الرئيسية إلى الحكومة بموجب اتفاق برعاية الأمم المتحدة، فستظل لديهم القدرة على ضرب حركة الشحن الدولية واستيراد الأسلحة من إيران عبر نقاط إنزال على الشاطئ [وعن طريق] ميناء الصليف الكبير. وعلى نحو مماثل، إذا ما حافظوا على سيطرتهم على أجزاء داخلية من محافظة الحديدة، سيظل بإمكانهم إطلاق طائرات موجهة بدون طيار تستهدف النقل البحري”.
وقال تقرير “معهد واشنطن” أن على الولايات المتحدة الأمريكية “الاستعداد لشنّ ضربات في حال استمرار الهجمات لأن التحذيرات الأمريكية لا تخلّف عادة أثراً كبيراً على الحوثيين ما لم تكن مدعومة باستخدام القوة”