((الواقع الجديد)) الثلاثاء 14 أغسطس 2018م / متابعات
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، أنّها لم تتسلم بعد دعوة لمحادثات سلام في البلاد ترعاها الأمم المتحدة ومقرر إجراؤها الشهر المقبل.
جاء ذلك على لسان سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، علي مجاور، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، ونقلتها وكالة “فرانس برس”.
وأكد مجاور أنّ “حكومته منفتحة على المشاركة فيها رغم ضآلة احتمالات نجاحها”، مضيفًا: “نحن ننتظر الدعوة”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مبعوث السلام الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لمجلس الأمن إنّه يرغب في استضافة الأطراف المتحاربة في جنيف في السادس من أيلول/سبتمبر.
وصرح مصدر في الحكومة اليمنية، طلب عدم الكشف عن هويته، في الثالث من آب/أغسطس، أنّ “الحكومة ستشارك في المحادثات”.
وأكد مجاور أنّه “منذ إعلان غريفيث عن المحادثات قبل أسبوعين، لم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل، بما في ذلك حول القضية الحساسة بشأن لقاء الحكومة والمتمردين وجهًا لوجه”.
وأضاف أنّ الحكومة بانتظار توضيح من غريفيث “حول آلية ومحتوى المشاورات”.
وتابع: “برأيي الشخصي ستكون هذه مشاورات صعبة للغاية … لا نعتقد أن الحوثيين سيقدمون تنازلات للمساعدة في دفع المحادثات”.
وانهارت آخر محاولة لإجراء محادثات بوساطة الأمم المتحدة في 2016، وسط مطالب بانسحاب الانقلابيين من مدن رئيسية وتقاسم السلطة مع الحكومة المدعومة من السعودية.