((الواقع الجديد)) الجمعة 10 أغسطس 2018م / متابعات
أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن الاستهداف الذي تم “يوم الخميس” في محافظة صعدة عمل عسكري مشروع ضد العناصر التي استهدفت المدنيين أمس الأول في جازان وخلفت قتلى وجرحى.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، إن تنفيذ هذا العمل يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مؤكدا أن التحالف سيتخذ كافة الإجراءات ضد الأعمال الإجرامية والإرهابية لمليشيا الحوثي كتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان القتال واتخاذهم أدوات وغطاء لأعمالهم الإرهابية.
وشدد العقيد المالكي، على أن القادة والعناصر الإرهابية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ الباليستية واستهداف المدنيين سينالون حسابهم، ضمن جهود التحالف لمنع هذه العناصر من الإضرار بالأمن الإقليمي والدولي.
في السياق، أوضح قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أن مزاعم مليشيا الانقلاب باستهداف مقاتلات التحالف العربي معهدا دينيا وقتل 39 مدنيا وإصابة 51 آخرين بجروح في صعدة، مؤكدا أن القصف استهدف أحد مراكز التدريب السرية الحوثية.
وفي تصريحات لصحيفة” الشرق الأوسط” اللندنية، أتهم العميد الأثلة، مليشيا الحوثي بتحويل صعدة إلى ثكنات عسكرية لتأهيل الأطفال ونقلهم إلى جبهات الحرب، مضيفا أن الحوثيين لم يتركوا حتى النساء فقد تعرضن للكثير من الانتهاكات وأجبرن على الذهاب لمعسكرات تدريب وحمل السلاح، وهو ما يتنافى مع الأخلاق والقيم والعرف القبلي.
وأكد الأثلة أن المليشيات حولت صعدة إلى معسكر مغلق لإقامة دورات تدريبية سرية وورش لصناعة الأسلحة والصواريخ يشرف عليها خبراء إيرانيون ومن حزب الله، ومراكز تأهيلية لما يسمى بالدورات التثقيفية الطائفية للمسلحين الجدد.
وتحدث العميد الأثلة حول سير المعارك في صعدة، قائلا: أن الجيش الوطني والمقاومة يسيطران على 70% من مديرية كتاف التي تعد ثلثي المحافظة من حيث المساحة.
وأكد أن الجيش سيطر خلال الأيام الماضية على مخازن للأسلحة والصواريخ بينها صواريخ حرارية صناعة إيرانية وألغام، كاشفا أن خسائر الميليشيات تتفاقم بشكل يومي.