“الواقع الجديد” الجمعة 10 أغسطس 2018
بقلم/ عمر احمد العطاس
من الحماقة والغباء ان تستعمل نفس الخطوات والاشخاص وتريد الحصول على نتائج مختلفة .
من القهر ان ترى من تلطخت ايديهم و بطونهم وجيوبهم بالفساد تراهم في النعيم ،، وترى الشرفاء والمخلصين يتذوقون مرارة الجحيم .
من الظلم ان يكون المواطن البسيط هو ضحية فساد السلطة وضحية جشع التجار .
من العيب ان ترى حضرموت الغنية بثرواتها تغرق في الازمات ويغرق اهلها في الفقر والذل والمهانة .
من النفاق ان يختزل مجموعة من السفهاء انفسهم انهم اوصياء على حضرموت وهم في الحقيقة اذناب صغيرة للفاسدين الكبار .
من الذل والهوان ان يحدث كل هذا في حضرموت ولا نرى اي تحرك مجتمعي منظم يبادر به اهل التقوى والصلاح في سبيل التغيير وايجاد الحلول وطرحها على طاولة السلطة .
وطني يذبح من الوريد الى الوريد واهل وطني يعذبون ليل نهار والكل يتفرج وكأن الامر طبيعي .
هل فكرنا في عواقب استمرار هذا الوضع
هل تخيلنا كيف سيكون حالنا بعد سنة في ظل هذا الوضع
هل تخيلنا مستقبل اولادنا اذا استمر هذا الحال
لا احب الظهور ولا احب الشهرة ولكن لي قلب يحترق على بلدي واهلي لذلك ساظل اكتب وانشر وستجد مناشداتي اذانا صاغية ذات يوم ،، وان لم تجد من يسمعها فستكون بكل تاكيد براءة ذمة لي امام الله سبحانه وتعالى وانني حاولت الاصلاح ولكن قوى الشر والفساد والنفاق كانت ترفض ذلك.