((الواقع الجديد)) الخميس 13 اكتوبر 2016م
أثبتت دراسة بريطانية استمرت لثمانية عشر عامًا أن المشي، أو ركوب الدراجات الهوائية، أو المواصلات العامة يوميًا بدلاً من قيادة السيارة يعود بفوائد كبيرة على اللياقة العقلية للإنسان.
أجريت الدراسة على 18 ألف مواطن تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا، وقد أخذ الباحثون في اعتبارهم في أثناء الدراسة عدة عوامل تسبب التوتر وتؤثر على صحة الإنسان، كالدخل، والعلاقات الشخصية، وتغيير الوظيفة، إلخ.
وقد لوحظ انخفاض معدل التوتر لديهم بعد توقفهم عن قيادة السيارة يوميًا إلى العمل، حيث استبدلوها بالمشي أو الدراجة الهوائية أو المواصلات العامة؛ ذلك لأن هذه الوسائل تمنح الناس فرصة ممارسة نشاط بدني يؤدي إلى راحة نفسية كبيرة ويحسِّن من لياقتهم العقلية.
على الجانب الآخر، كلما قضى الإنسان وقتًا أكبر في قيادة السيارة، زاد شعوره بالإجهاد النفسي والبدني .