((الواقع الجديد)) السبت 4 أغسطس 2018م / متابعات
كثفت المقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية) استعداداتها ضمن خطط المقاومة المشتركة لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق الساحل والسهل التهامي غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية “إن قوات جديدة من حراس الجمهورية وصلت اليوم إلى الساحل الغربي هي الثالثة من نوعها خلال أسبوع بعد أن أنهت فترة تدريباتها في معسكر الاستقبال في مدينة عدن”.
مؤكدا أن القوات الجديدة في كامل جاهزيتها القتالية وبمهارات عالية معززة بأسلحة حديثة وبالانضباط العسكري ومشبعة بحب الوطن والثورة والجمهورية والديمقراطية.
ولفت إلى أنه سيتم الدفع بهذه القوات الضاربة إلى الجبهات المتقدمة وفق الخطة العسكرية المرسومة من قبل المقاومة المشتركة (ألوية حراس الجمهورية، وألوية العمالقة، والألوية التهامية) وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي.
إلى ذلك وجه منتسبو حراس الجمهورية أثناء توديعهم معسكر الاستقبال في عدن وأثناء وصولهم الساحل الغربي تحية إجلال وإكبار لمدينة عدن الباسلة التي احتضنتهم خلال فترة التدريب وشكلت بذلك قاعدة انطلاق لانعتاق الشعب وتخليص الوطن من شرور وصلف المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.
وعبروا عن سعادتهم واعتزازهم بالانتساب لمؤسسة وطنية بحجم ألوية حراس الجمهورية والانتقال للمشاركة مع زملائهم ورفاقهم من المقاومة المشتركة في معركة الخلاص الوطني من عصابة الحوثي الكهنوتية.
مؤكدين جاهزيتهم القتالية وترجمة ما تلقوه من تدريبات في خطوط المواجهة لاجتثاث عصابة الحوثي من الساحل الغربي وكل تراب اليمن، واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة.
ويأتي تدفق قوات مدربة من حراس الجمهورية إلى الساحل الغربي ضمن استعدادات المقاومة المشتركة لتطوير عملياتها في الساحل الغربي وتطهير ما تبقى من مديرياته من المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.