((الواقع الجديد)) الاثنين 30 يوليو 2018م / متابعات
أجرى أمير الكويت ووزير خارجيته، أمس، مباحثات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، والوفد المرافق.
وتشير زيارة المبعوث الدولي لدولة الكويت إلى توقعات بشأن احتمال استئناف الكويت استضافة الفرقاء اليمنيين في محادثات لتسوية الأزمة.
وقال غريفيث، أمس، إنه على الرغم من عدم توصل المحادثات السابقة التي استضافتها الكويت لاتفاق سلام آنذاك لكنها «حددت المسار نحو السلام الذي نأمل في تحقيقه في اليمن في غضون الشهر المقبل»، مشدداً على أن «الكويت هي المحور المركزي لنا وللسلام في اليمن».
وكان الفرقاء اليمنيون قد أجروا على مدى تسعين يوماً جولة مباحثات في الكويت، انتهت بالفشل في 6 أغسطس (آب) 2016.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن المبعوث الأممي أطلع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، على آخر التطورات والاتصالات المتعلقة بالأزمة اليمنية. كما نقلت عن غريفيث تثمينه للدور البارز الذي يقوم به أمير الكويت «في سبيل تحقيق السلام في العالم ولا سيما في اليمن».
وقال غريفيث: «لقد عشت حياة مديدة لكن الإلهام الذي تلقيناه من الأمير اليوم كان لحظة لا يمكن أن أنساها». وثمّن المبعوث في هذا السياق دعم أمير الكويت لجهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام العالمي مضيفاً: «لا أعتقد أننا سننجح في وقف الحرب في اليمن وإيجاد حل سياسي لها من دون مساعدة الكويت وخبرتها».
واستعرض دور دولة الكويت وجهودها إزاء الأزمة اليمنية قائلاً: «إن أمير البلاد والحكومة الكويتية استضافا قبل عامين الأطراف اليمنية 100 يوم لمحادثات السلام بينهم».
وشهد لقاء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الكويتي، مع المبعوث الأممي، «بحث آخر ما آلت إليه الأمور في اليمن والمستجدات المتعلقة بالجهود الدولية الرامية نحو إيجاد حل للأزمة فيه، كما جدد الشيخ صباح الخالد خلال اللقاء موقف دولة الكويت الداعم لكل الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه الشقيق»، وفق بيان للخارجية الكويتية.