السبت , 16 نوفمبر 2024
98d26bc6-d2ee-4b32-ad4e-afa0fccf8368

إلى تجار وادي حضرموت… إلى موظفي الدولة.. دعونا نضحي بالقليل ليعم علينا خير كثير

 

الواقع الجديد”  الخميس 26 يوليو 2018 سيئون/خاص

 

إن عصيان يوم الغد في وادينا المحتل لا يستهدف الإضرار بكم وبمصدر رزقكم.. قد لا يتقبل به البعض كونه يؤدي لإغلاق جزئي لمصادر رزقكم وربما يؤدي لخسارة مادية..

نقدر هذا ونتفهمه ولكن…

إن العصيان المدني الشامل الذي سينفذ يوم الغد الخميس 26 يوليو 2018م في كل مديريات وقرى وأرياف الوادي

هو اللغة التي يفهم بها العالم المتحضر مطالب وإحتياجات الشعوب..

وعندما يفهمنا العالم وتتحقق مطالبنا فكل هذا سيكون مردوده وفائدته إليك أخي التاجر أخي الموظف..

فبمطالبتنا بتمكين قوات النخبة في وادينا المحتل سننعم بالأمن والأمان الذي بدوره سيلقي بظلاله الوارفة على حركة التجارة في وادينا .. أليس المستفيد هو أنتم؟؟

عندما تتحقق مطالبنا بتوفير المشتقات النفطية وبيعها بأسعار معقولة أليس المستفيد هو أنتم وتجارتكم؟؟

عندما تتحقق مطالبنا ونحصل عى كهرباء مستقرة ومستدامة دون إنقطاع أليس هذا خدمة لكم ولحركتكم التجارية؟؟

عندما تتحقق مطالبنا بتحسين أجور ومعاشات الموظفين ورعاية العمال الغير موظفين وتوظيف الشباب الخريجين العاطلين عن العمل وتدوير عجله التنمية في بلادنا الحبيبة .. ألا يؤدي كل هذا لتحسين الحركة التجارية والمستفيد هو نحن وأنتم؟؟

عندما تتحقق مطالبنا وتنتهي حالات القتل العمد والإغتيالات في وادينا الحبيب هذه الأعمال التي فتكت بالأبرياء ورملت الأبناء فأحرقت قلوب الثكالى على فلذات أكبادهم.. ولا ندري من هو الضحية القادمة في قائمة هؤلاء المجرمين فقد يكون أنا أو أنت قد يكون أخي أو أخيك قد يكون ابني أو إبنك قد تحترق قلوب أخرى كانت آمنة مستقرة.. أليس موقفنا غدا هو نصرة لي ولك ولمن يعزون علينا؟؟

عندما تتحقق مطالبنا بالحصول على وطن محرر نمارس فيه سيادتنا على أرضنا وعلى ثرواتنا دون تحكم من عصابات النهب والسلب والفساد وأدوات القتل والتدمير من قوى الشر المغتصبة لأرض الجنوب.. أليس هذا نصرة لك وتمكين؟؟

فيا أخي المواطن أخي التاجر أخي الموظف .. لنضحي بثلاث ساعات من وقتنا ومن أعمالنا وتجارتنا ونجعلها فداءً للوطن ونصرةً للحقِ وأهله وإبطالاً لكيد الكائدين وفساد المفسدين وبطش المجرمين والمستكبرين.

ولنتذكر أن العصيان المدني هو سلاح المستضعفين لمقاومة الطغاه الظالمين..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.