((الواقع الجديد)) الاثنين 10 يوليو 2018م / وكالات
دعت السعودية مجلس الأمن الدولي إلى إدانة تجنيد ميليشيات الحوثي للأطفال، والزج بهم في ساحات القتال باليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله بن يحيى المعلمي، أمام مجلس الأمن حول المناقشة المفتوحة بشأن “الأطفال والنزاع المسلح”، وفق ما ذكرته، اليوم الثلاثاء، وكالة الأنباء الرسمية بالمملكة.
وقال المعلمي، إن “تجنيد الميليشيات الحوثية في اليمن للأطفال، والزج بهم في ساحات القتال يمثل استهتارًا فاضحًا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
وأضاف أن بلاده “تدعو مجلس الأمن الدولي لإدانة هذه التصرفات والجهات الداعمة لهذه الميليشيات التي تسعى إلى الترويج لأجندتها الطائفية وفكرها الظلامي”، في إشارة للحوثيين.
ومضى قائلًا: “تقدر المملكة العربية السعودية ما تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها من دور مهم للعمل على تجنيب الأطفال دمار الحروب وآلام الشتات الذي يتعرضون له كل يوم في مختلف أنحاء العالم”.
وأوضح أن التحالف العربي من أجل استعادة الشرعية في اليمن “ذو سجل ناصع مشرف، ويمارس أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية”.
كما شدد على دعم بلاده لكل الإجراءات والاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال، والحد من وقوع الخسائر في الأرواح.
ومطلع يوليو/تموز الجاري، أكد التحالف العربي في اليمن، أن ميليشيا الحوثي تجند الأطفال بدءًا من عمر الثامنة، لافتًا إلى وجود أكثر من 100 حالة لمقتل أطفال على يد الميليشيا التي تقوم بنقل جثث هؤلاء الأطفال إلى صنعاء، وإصدار شهادات وفاة لهم هناك.