((الواقع الجديد)) السبت 7 يوليو 2018م / متابعات
فجرت المليشيا الحوثية الموالية لإيران الجمعة مدرستين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن في عملية انتقامية من أهالي المديرية بعد هزائمها الساحقة في جبهة الساحل الغربي لليمن، وذلك في انتهاك جديد لحقوق الإنسان والأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.
ويعد تفجير المليشيا الحوثية للمدارس استهتارا بأرواح المدنيين واستهدافا واضحا لمقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية ومؤسساته التي تقدم خدماتها في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه اليمن.
وتمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة أمس الجمعة من السيطرة على مركز مديرية التحيتا وطرد مسلحي الميليشات الحوثية في عملية عسكرية نوعية شتت صفوف الميليشيات وأنهكت قدراتهم العسكرية.
وتواصل الميليشيات الحوثية انتهاكاتها في حق الشعب اليمني والتي خلفت مآس ترقى إلى جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية عبر إمعانها في غيها ورغبتها الرامية إلى تدمير تاريخ اليمن ومستقبله لمجرد رفض أبنائه الانقلاب الغاشم على الشرعية.
ويتعرض اليمنيون لانتهاكات مستمرة من الميليشيات الحوثية الإيرانية بما فيها قصف المنازل والمدارس والمنشآت المدنية بشكل عشوائي دون مراعاة لمقدرات الشعب اليمني.. فضلا عن التهجير القسري وخطر المجاعة.. الأمر الذي خلق أزمة إنسانية وتقوم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بدور كبير للتخفيف من آثارها على أبناء الشعب اليمني من خلال الحملات الإغاثية المستمرة وتنفيذ المشروعات التنموية التي تستهدف عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة في محافظة الحديدة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية.. فإن هناك أكثر من 4.5 مليون طفل يمني حرمتهم الميليشيات الحوثية الإيرانية من التعليم منهم مليونا و600 ألف طفل حرموا من الإلتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين بعد إقدامها على قصف وتدمير 2372 مدرسة جزئيا وكليا واستخدام أكثر من 1500 مرفق تعليمي كسجون وثكنات عسكرية إضافة إلى اختطافهم الأطفال من المدارس والزج بهم في جبهات القتال في مخالفة لكافة القوانين الدولية لاسيما الخاصة بحقوق الطفل.