الأحد , 19 مايو 2024
03-07-18-774266820

محافظ الحديدة: الأمم المتحدة تتعامل مع الحوثي كطفل مدلل وليس كجماعة تخريبية

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 3 يوليو 2018م / متابعات

 

قال محافظ الحديدة، الحسن علي طاهر، أن تواطؤ الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي الانقلابية، أصبح واضحا حيث تعاملون مع الحوثيين كطفل مدلل وليس كجماعة تخريبية وإرهابية انقلبت على الدولة وارتكبت جرائم إبادة بحق الإنسانية التي تجرمها كل القوانين والأعراف الدولية.

واتهم المحافظ، الأمم المتحدة بلعب دور محوري لإنقاذ الحوثي من الهزيمة وتعريض الشعب اليمني للمزيد من الانتهاكات الإنسانية الجسيمة على أيدي المليشيا، موضحا كلما اقتربت نهاية الحوثي وشارف على الهزيمة تنفذ الأمم المتحدة عملية إنعاش له وتنقذه، ما أدخل الشعب اليمني في متاهة جديدة.

وقال الحسن وفقا لصحيفة” عكاظ” السعودية أن الأمم المتحدة لم تستفد من تجاربها وفشل مبعوثيها المتعاقبين في السنوات الماضية بسبب تعنت المليشيا، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكف عن استغلال معاناة الشعب اليمني والعمل لإطالة أمد الحرب والتحرك السريع لتوفير الدعم الكافي للشرعية والتحالف العربي لحسم المعركة وإنقاذ أبناء الحديدة من براكين الإرهاب الحوثي الذي يمارس بشكل يومي أسلوب الضغط على الميليشيا بسرعة الانسحاب من المدينة والرضوخ لتنفيذ القرارات الدولية.

وأوضح المحافظ الحسن أن المليشيا حولت مدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية، ما أثار الرعب في أوساط المدنيين وأجبر المحلات التجارية ورجال الأعمال على المغادرة وإغلاق محلاتهم، كما تواصل اضطهاد المدنيين واقتحام المنازل واختطاف الأطفال من الحارات والشوارع تحت تهديد السلاح ونقلهم إلى الجبهات.

وأكد أن الحكومة الشرعية ملتزمة بتعهداتها للأمم المتحدة، وهناك وقف مؤقت للعملية العسكرية في مدينة الحديدة، لكن الميليشيا لم تلتزم، إذ تقوم بتنفيذ هجمات متكررة يومياً على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في مناطق الدريهمي والتحيتا ومدينة حيس، ما يجبرنا على التصدي لها وإفشالها، مضيفا أن الحوثي مستمر في إرسال التعزيزات ويستغل وقف التحالف لهجماته.

وبين الحسن أن تحركات الحوثي وتعزيزاته القادمة من صنعاء تؤكد أن الحوثي لن ينسحب ولن يلتزم بتعهداته للأمم المتحدة ولديه خطة ممنهجة لتدمير مدينة الحديدة، والعمل جار من خلال جرف الشوارع والتخندق وإنشاء خنادق وثكنات في وسط الأحياء وتدمير شبكة المياه، واستهداف محولات الكهرباء.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.