“الواقع الجديد” الثلاثاء 19 يونيو 2018 /خاص
أفادت منظمة مراسلون بلا حدود، أمس، بأن الحوثيين في اليمن يحتجزون ما لا يقل عن 10 صحافيين. وقالت المنظمة، في بيان على موقعها الإلكتروني: «من عادة الحوثيين التكتّم على هوية الأسرى، كما كان الحال بالنسبة للصحافي اليمني أنور الركن».
ومات الصحافي اليمني أنور الركن في مطلع الشهر الجاري، بعد تدهور حالته الصحية بشكل واضح خلال احتجازه لدى الحوثيين، وفارق الحياة بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه، حسب البيان.
وقالت المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في منظمة أطباء بلا حدود، صوفي أنموث: «لا شيء يمكن أن يبرر ما يتعرض له الصحافيون من اعتقال تعسفي وتعذيب». وأشارت إلى أن «الحوثيين تركوا أنور الركن يهلك أثناء الأسر من دون تمكينه من الحصول الرعاية التي يحتاجها، أو حتى إخطار عائلته في الوقت المناسب».
وقف الترهيب
وشددت أنموث على ضرورة الإفراج الفوري عن الصحافيين المحتجزين لدى الحوثيين: «علماً أن بعضهم ما زال في الأسر منذ 2015».
ودعت جميع الأطراف المتناحرة في الصراع اليمني، سواءً كانوا من الحوثيين أو من تنظيم القاعدة، إلى الكف عن «الترهيب والتعذيب والخطف» للصحفيين الذين يزعجونهم. ودعا بيان «مراسلون بلا حدود» الأطراف المتصارعة في اليمن إلى وقف حروبها الإعلامية، وإطلاق سراح الصحافيين المحتجزين. وحسب البيان، أصبح اليمن في المركز الـ 167 من أصل 180 دولة، على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة هذا العام.