((الواقع الجديد)) الأحد 17 يونيو 2018م / متابعات
بينما تدور معارك التحرير ضد ميليشيات الحوثي على الأرض وتحديدًا في مدينة الحديدة، خطف خلاف لافت بين السياسي اليمني علي البخيتي وأخيه محمد البخيتي الأنظار، خلال الساعات الماضية، وسط تفاعل لافت من المتابعين، إذ فند علي البخيتي كلَّ ما ذكره أخوه محمد بشأن مجريات معركة تحرير مطار الحديدة.
وانشق علي البخيتي عن جماعة الحوثي ويعارضها بشدة، بينما لايزال شقيقه يعمل متحدثًا باسم الجماعة حتى الآن.
وانتقد علي البخيتي مؤازرة أخيه لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، معاتبًا إياه بالقول:” ما أصعب أن تكون في جبهة وشقيقك في الجبهة الأخرى؛ وبالأخص عندما يكون معتوهًا ويغامر بحياته من أجل لقطة تلفزيونية لجماعته.
أتساءل أحياناً إذا قتل كيف سأنعيه! كيف سأتصرف! وهل أتقبل العزاء فيه! وماذا أقول للناس ولأبنائي؟! عمكم قتل وهو يدافع عن #خرافة_الولاية! ويقف مع مشروع الإمامة!.
واستعرض علي البخيتي مجموعة من النقاط قال إنها تفند مزاعم أخيه الذي وزع على منصات إعلامية مزاعم مغلوطة حول مجريات معركة تحرير مطار الحديدة، متهمًا إياه ببيع نفسه للميليشيات وتزييف الحقائق.
كما اتهمه بالتناقض والمكابرة، مستعرضًا بعض الأدلة ومقتطفات من كلامه حول السيطرة النارية على المطار.
وكشف البخيتي جوانب من الصراع العائلي بينه وبين أخيه محمد، مضيفًا أنه يتعرض لضغوط عائلية قوية للسكوت عن النشاطات الترويجية التي يقوم بها محمد لصالح ميليشيات الحوثي.
وأضاف في تغريدة أخرى، أنه لابد من تحذير الشباب اليمني من خطورة الدعاية الإعلامية للميليشيات ودورها في إمداد الجبهات بالمقاتلين.
وردًا على تغريدات ساخرة حول الخلاف بين الأخوين طالب البخيتي بتحييد قضية خلافه مع أخيه الأكبر عن سجالات “المتهكمين”، مرجعًا الأسباب لعقود ماضية، قبل أن يختم بأن أخاه يحتاج لطبيب نفسي يحرره مما يزاوله الآن من أنشطة مساندة للميليشيات.