((الواقع الجديد)) السبت 9 يونيو 2018م / متابعات
شكل مقتل محمد عبد الكريم الغماري (رئيس أركان الميليشيات الحوثية، المطلوب رقم 16 على قائمة التحالف العربي) ضربة قاصمة للمتمردين، بعدما بدأت قياداتهم تتساقط واحدة وراء الأخرى.
وقتل “الغماري” في غارة جوية، قرب مدينة الحديدة بالساحل الغربي؛ الأمر الذى قطع المحاولات المستميتة من الميليشيات لوقف انهيار جبهتهم، عقب هزائمهم وهروب عناصرهم من ميادين القتال.
وينحدر الغماري، من “عزلة ضاعن” بمديرية “وشحة” في محافظة حجة، وتولى منصب رئاسة هيئة الأركان للحوثيين، خلفًا للواء حسين خيران، وتلقى تعليمه في معهد حسين بدرالدين، وهو من القيادات الهامة التي شاركت الحوثيين حروبهم السابقة ضد الجيش اليمني خلال فترة حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وتقلَّد الغماري عدة مناصب، منها مشرف حوثي في حجة، وقيادي ميداني في الحديدة، والمسؤول الأمني في العاصمة صنعاء، وتشير المعلومات إلى تلقيه دورات عسكرية من حوب الله اللبناني، خلال سفره إلى بيروت عام 2012.
وكانت مصادر ميدانية، أوضحت يوم الإثنين الماضي، أن الغماري قتل مع قيادي حوثي آخر يدعى عبدالكريم الحوثي و7 آخرين، في غارة استهدفت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة، مضيفة أن الغماري قدم من صنعاء إلى الحديدة لترتيب جبهة الحوثيين المنهارة، بعد تقدم قوات المقاومة اليمنية.
واستهدفت طائرات التحالف العربي يوم السبت الماضي، اجتماعًا في قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة بعدة غارات.