((الواقع الجديد)) السبت 9 يونيو 2018م / المكلا
✍محمد بلعجم
في هذه اليالي القدرية الشريفة من شهر رمضان المبارك ليالي العشر الأواخر التي تتسم بالهدوء والسكينة وإنشغال الناس فيها بالتصرف إلى الله حرصاً منهم على موافقة ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
إلا انه مع بدء العشر الأواخر وأقتراب عيد الفطر ظهرت مجدداً تلك الظاهرة المزعجة وهي إطلاق الألعاب النارية الخطيرة والمزعجة والمفرقعات ذات الأصوات الصاخبة التي تشق هدوء تلك اليالي وترعب النساء و تزعج المرضي وتبعثر نوم الأطفال وكبار السن.
ومع أن هذا العام يعد الأصعب اقتصادياً على الأسرة اليمنية إلى أن هذه الظاهرة أخذت تتفشى يوماً بعد يوم في ظل صمت من السلطات الرسمية بالدولة الأمر الذي جعل من تجار”الموت” يستغلون تلك الثغرة وغياب الأمن في معظم المناطق اليمنية في إستيراد الكثير من أنواع المفرقعات التي كان يحظر إستيرادها في السابق وبعضها يصنف من المتفجرات شديدة لإنفجار لإدخال مادة الـTNT في تكوينها وغيرها من المواد الخطرة والضارة على مستخدميها من الأطفال.
وهنا دعوة لعقال الحارات وساكنيها وساكنيها ومالكي المحلات فيها للعمل جنبا إلى جنب من أجل محاربة تلك الظاهرة لما لها من آثار سلبية وخيمة على الأطفال وعلى سكان الحي حيث أنه في كثير من الأحيان لايميز المواطنين بين أصواتها وأصوات الأعيرة النارية بل ربما زادتها قوة وشدة.
ورسالة إلى الجهات الرسمية بالدولة وسلطاتها المحلية للقيام بمسئوليتها في حماية مواطنيها والضرب بيد من حديد على كل من يستورد تلك المفرقعات التي تقض مضاجع المواطنين الأمنين.