((الواقع الجديد)) الجمعة 8 يونيو 2018م / متابعات
صرح المبعوث الأممي الى اليمن بشكل ضمني رفض المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، للخطة الجديدة التي يعتزم تقديمها لوضع حل سياسي للأزمة القائمة في اليمن.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن عضوات في تجمع نسائي يمني يقيم في القاهرة، ويطلق على نفسه «التوافق النسوي للأمن والسلام» قولهن بأن نحو 6 من عضواته التقين المبعوث الأممي، الأربعاء، وهن بلقيس أبو إصبع، وأمل الباشا، ونبيلة الحكيمي، وندى أمان وجميلة علي رجاء، وسلمى المصعي.
وأشارت الصحيفة الى أن عضوات التكتل النسائي كشفت في تصريحات، لاحقة على مواقع التواصل الاجتماعي” أن المبعوث الأممي أطلعهن على جانب من خططه لإحلال السلام في اليمن، وأنه ذكر أن كل طرف من الأطراف التي التقاها يحمل الطرف الآخر المسؤولية، وأن المرحلة المقبلة التي يسعى لإنجازها ستكون مرحلة تشاركية انتقالية في حكومة تكنوقراط (كفاءات)”.
وأوضحت العضوات أنه بخصوص موافقة الحوثيين أو رفضهم للخطة قال المبعوث الأممي “إن هذا شأن يعود إلى الجماعة، فإما أن توافق وإما أن يبقى القتال هو سيد الموقف، مؤكدا أنه يسعى إلى إعادة بناء الدولة وصولا إلى انتخابات عامة”.
وبينت الصحيفة أنه ” ليس من المعروف حتى الآن إن كانت خطة المبعوث الأممي أو ما ظهر منها، سيكتب له النجاح، أم لا، في ظل إصرار الميليشيات الحوثية على التصعيد المستمر ومحاولة الاستقواء بالسلاح واستغلال الهدن السابقة لإعادة ترتيب أوضاع مقاتليها ومحاولة السيطرة على مزيد من الأرض”.