((الواقع الجديد)) الثلاثاء 5 يونيو 2018م / متابعات
قال رئيس الوزراء أحمد بن دغر إنه “إذا لم تذعن المليشيا للحل السياسي وتنفيذ خطوات عملية في هذا الجانب وليس بالتصريحات أو الوعود، فان ليس أمام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة إلا المضي قدما لاستكمال انهاء الانقلاب واجهاض المشروع الايراني.
وأكد أن الحكومة الشرعية لن تصبر كثيرا على معاناة الشعب اليمني وجعلهم رهينة للتسويف والمراوغة والالتفاف من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران.
وشدد بن دغر، لدى استقباله السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل ارون، أن السلام الذي ينشده اليمنيون ، لن يتحقق دون استئصال أسبابه ووضع المعالجات الجذرية التي تسببت فيه، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية والانسحاب من بقية المدن وتسليم سلاح الدولة المنهوب، وعدم تحويل اليمن إلى منصة لصواريخ إيران ومشروعها التوسعي الهادف إلى إقلاق الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الثمن الذي يدفعه اليمنيون والكارثة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي، ومن أجل انهائها بشكل عاجل يتوجب على المجتمع الدولي الضغط بجدية على النظام الايراني، لكف تدخلاته في المنطقة العربية عموما واليمن على وجه الخصوص والتخلي عن اوهامه في التوسعية والتدميرية.
وجدد التأكيد على حرص الحكومة الشرعية وترحيبها بكل الجهود المبذولة لترسيخ دعائم السلام الشامل والعادل في اليمن على اساس المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمدعومة دوليا، والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.