الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الثلاثاء 5 يونيو 2018م / المكلا
التقى محافظ محافظة حضوموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني مساء اليوم بقادة وضباط المنطقة العسكرية الثانية ضمن برنامج الأمسيات الرمضانية التي يعقدها المحافظ مع مختلف المكونات بالمحافظة.
وفي كلمته التي القاها خلال الأمسية اشار محافظ حضرموت إلى أن هذا اللقاء مميزا لكونه يضم نخبة من أبناء حضرموت اللذين تحملوا على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على أمن وسلامة المواطن وإستقرار وتأمين المحافظة من كل الأخطار المحدقة بها.
وبعث المحافظ البحسني تحياته لكل القادة والضباط وصف الضباط والجنود اللذين يؤدون واجبهم الوطني بكل أمانة وصدق وإخلاص في كافة المواقع العسكرية غرب وشرق وشمال حضرموت وفي نقاط التفتيش والمعسكرات في ظل الظروف المناخية الحارة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام وبعدهم عن أسرهم خلال أيام وليالي هذا الشهر الفضيل.
ولفت محافظ حضرموت في كلمته إلى أن السلطة المحلية وقيادة المنطقة الثانية وكافة أهالي حضرموت يثمنون الدور الكبير الذي يقوم به أبطال قوة النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية ويثنون على كافة الإنجازات الأمنية والعسكرية التي تحققت بفضل تضحياتهم وبطولاتهم التي يسطرونها في كافة المواقع التي يتواجدون بها.
وأكد المحافظ البحسني بأن القيادة مستمرة في تنفقذ خططتها التطويرية لكافة الأجهزة العسكرية والأمنية للرفع من كفاءتها ورفدها بعناصر شابة مدربة ومؤهلة، مشيرا إلى أنه وعقب إنتهاء شهر رمضان المبارك ستشهد حضرموت الإحتفاء بتخرج مجموعات جديدة من أبناءها المشاركين في العديد من الدورات العسكرية والأمنية وكذا تدشين دورات جديدة في مختلف المجالات، وأن قيادة المنطقة تطمح لتطوير قواتها لتكون أكثر إنضباطا وتسليحا وتزويدا بالمعدات والأجهزة ووسائل الاتصال من خلال التنسيق مع قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح محافظ حضرموت إلى أن المحافظة إستطاعت خلال العاملين الماضين إبعاد خطر الإرهاب عن كافة مديريات الساحل خصوصا بعد نجاح عمليتي الفيصل في وداي المسيني غرب المحافظة والجبال السود في الهضبة الحضرمية وانتشار القوات في تلك المناطق أمن المحافظة من جميع الاتجاهات وابعد عنها خطر العناصر الإرهابية وفوت الفرصة عليهم لتنفيذ مخطاطتهم الإجرامية.
واختتم المحافظ البحسني كلمته بالتأكيد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر والثبات في المواقع والرفع من درجة الجاهزية في كل الأحوال، مترحما على أرواح الشهداء الأبرار اللذين ضحوا بذمائهم الزكية من أجل أن تنعم حضرموت وأهلها بالأمن والآمان والإستقرار.