((الواقع الجديد)) الثلاثاء 5 يونيو 2018م / متابعات
قال العقيد حسن باعلوي، مدير عام فرع مصلحة التأهيل والإصلاح في حضرموت إن عدد المحتجزين في السجن المركزي بالمكلا، من القاعدة يتجاوز 200 فرد وما زالت القوات العسكرية تلاحق البقية لينالوا جزاءهم، حسب قوله.
وأضاف في حديث “للشرق الأوسط” : “تم التحقيق وإحالة أكثر من 80 ملفاً للمحكمة الجزائية، لكننا حالياً في مرحلة إجازة قضائية للقضاة، وبعد العيد سيتم استئناف محاكمتهم”.
ونفى الأنباء التي تحدثت عن وجود سجون سرية في المناطق المحررة باليمن قائلاً: “الهدف من بث هذه الكذبة هو إحداث بلبلة وتشويه ما تحقق من استقرار أمني في حضرموت وغيرها من المناطق المحررة مقابل مبالغ مالية”.
وأكد باعلوي أن إدارة السجن المركزي بالمكلا مستعدة لفتح أبوابها أمام كل يريد الاطلاع على أوضاع النزلاء، لكنه استدرك أن هذا الأمر سيكون متاحاً «للشرفاء والذين يريدون نقل الحقيقة وليس للأقلام المأجورة التي تسير وفق أجندات وجماعات مشبوهة».
وتابع: “النخبة الحضرمية تسير وفق توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي وأنشئت بقرارات رئاسية وتقاد عبر المحافظ قائد المنطقة”.
في ذات السياق، قال العميد ركن عويضان سالم عويضان أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، إن ادعاءات السجون السرية كاذبة ونرحّب بمن يريد زيارة السجن المركزي. هذه افتراءات مقصودة ونعرف أهدافها، هناك اهتمام كبير بالسجناء ونقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ولا يوجد لدينا ما نخفيه.