” الواقع الجديد ” الثلاثاء 05 يونيو 2018 سيئون /خاص
قال الشيخ عوض بن سالم بن منيف الجابري، رئيس مصلحة شؤون القبائل بحضرموت، إن دور دولة الإمارات العربية المتحدة ونصرتها للشعب اليمني، جاء طوق نجاة ليس لليمن وحده، بل للمنطقة بأسرها، ما يراد لها من مخططات وأطماع إقليمية، داعين الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات قيادةً وشعباً، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويجعلها ذخراً وسنداً للأمتين العربية والإسلامية.
وثمن الجابري جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته في مد يد العون، ومساعدة أهل اليمن، وإغاثتهم بعد أن تضرروا من الحرب التي شنها الحوثيون على السكان الآمنين، وأكد أن المشاريع والمبادرات الحيوية التي نفذتها وتنفذها حالياً دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عقب تحرير معظم المحافظات اليمنية، ساهمت بشكل أساسي في عودة السكان إلى مناطقهم، وعودة الحياة إلى طبيعتها، مؤكداً أن «الأخلاق العالية والقيم النبيلة التي حملها أبناء الإمارات، برهنت للجميع أنهم تخرجوا في مدرسة زايد، وأنهم ثمرة ذلك الغرس الطيب، ونحن في اليمن نحمل لهم كل الحب والتقدير والاعتزاز لما قدموه من تضحيات وأعمال جليلة خدمة لأشقائهم في اليمن».
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، بمجلسه في منطقة «المرخانية» بمدينة العين، الشيخ عوض بن سالم بن منيف الجابري، رئيس مصلحة شؤون القبائل بحضرموت الوادي والصحراء، ومن قادة المقاومة الداعمين للشرعية في اليمن.