الأحد , 5 مايو 2024
746

سياسيون: الإمارات حالت دون تحويل سقطرى إلى مركز تهريب للإرهابيين

((الواقع الجديد)) الاثنين 7 مايو 2018م / متابعات

 

أكد منصور صالح، الصحفي والمحلل السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن تسلم أبناء جزيرة سقطرى لمحافظتهم هو أمر طبيعي للغاية، ومحاولة تأمينها وحمايتها من الأطماع الإخوانية المدعومة من قطر والتي كان تعمل باتجاه محاولة السيطرة على الجزيرة عبر الدفع بمجندين يتبعون جماعة الإخوان للسيطرة على المطار والميناء في محاولة لتحويلها إلى مركز تهريب للإرهابيين ولتهديد الملاحة الدولية.

ونقل موقع “العرب مباشر”، عن صالح قوله: السقطريون استطاعوا بدعم من الاشقاء في التحالف العربي إفشال المخطط الإخواني من خلال الدفع بعناصر مؤهلة ومدربة عسكريا وهي كتائب النخبة السقطرية لتتولى حماية هذه المنطقة الحيوية التي تمثل أحد أهم المحميات الدولية المصنفة ضِمن التراث العالمي، مشيرًا إلى أن ما قدمته الإمارات للجزيرة كان كبيراً ولامس كل جوانب الحياة التي ظلت مغيبة وبعيدة عن اهتمام الدولة اليمنية وأهمها في قطاع الصحة والتعليم ودعم قطاع المرأة والشباب والعمل بجدبة على ربط الجزيرة بالعالم بعد قطيعة طويلة.

وأشار صالح إلى أن أن الشعب السقطري كجزء من شعب الجنوب يعي ويقدر حقيقة ونوعية الدعم الإماراتي المميز المقدم للجزيرة وذلك يبادل الأشقاء في الإمارات مشاعر العرفان والوفاء، لافتًا إلى أن محاولات السلطة الشرعية المختطفة من جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الجزيرة والعمل على تشويه الدور الإماراتي باءت بالفشل بل إنها محاولات مدانة ومرفوضة من شعب الجنوب الذي يقدر عاليا الدور الأخوي للأشقاء في التحالف وفي المقدمة منها دولة الإمارات.

بدوره قال أنيس منصور الصبيحي، رئيس مركز عدن للدراسات السياسية: إن الإمارات لعبت دوراً كبيراً في دعم اليمن عسكريا وإنسانياً منذ بداية عاصفة الحزم وقدمت شهداء في معارك الساحل الغربي، بما ينسجم مع الأهداف المعلنة للتحالف العربي لتحرير اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة لعدد من الدول العربية.

وأضاف منصور أن الهلال الاحمر الإمارتي قدم جهودا إنسانية إغاثية كبيرة سعياً للتخفيف من المعاناة الناجمة عن السياسة التدميرية والتخريبية التي انتهجتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في سقطرى، مضيفًا أن الإمارات سلمت دفعة جديدة من السيارات المجهزة والخاصة بدوريات الأمن العام والشرطة إلى مديريات ساحل محافظة حضرموت، كما قدمت دعماً خاصاً بأدلة البحث الجنائي «التكنيك الجنائي» لشرطة عدن لمساعدتها على كشف الجرائم من خلال البصمة والفحص وكشف الألغام والعبوات وتفجيرها عن بعد وكشف الأشياء المزورة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.