الجمعة , 15 نوفمبر 2024
img-20180506-wa0062

اللواء احمد بن بريك يكشف تفاصيل مؤامرة التي احاكها حزب الإصلاح على سقطرى.. ويوضح دور الإمارات في إبطال المؤامرة

((الواقع الجديد)) الأحد 6 مايو 2018 / المكلا

كشف اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الإنتقالي بجنوب اليمن عن تفاصيل ما جرى خلال الساعات الماضية في محافظة سقطري، إحدي المحافظات الجنوبية المستحدثة، والتي كانت في السابق تتبع محافظة حضر موت.

وقال بن بريك، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم السبت 5 مايو/ أيار، إن حزب الإصلاح بالتنسيق مع تركيا وقطر استغل الصراع الدائر في اليمن، وحاولوا جلب وحدات عسكرية تابعة لهم، بجلب مقاتلين أجانب من الصومال تابعين للقاعدة وداعش، وكان رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى هو المكلف بتكوين لواء عسكري جديد للسيطرة على المطار، والميناء والمرافق الحيوية في المحافظة، بناء على تعليمات من اللواء علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وكان الميناء والمطار هما المنافذ الرئيسية لجلب هؤلاء للقضاء على النخبة العسكرية السقطرية، والتي تم تكوينها وتدريبها وتسليحها بالدعم الإماراتي.

وتابع رئيس الجمعية الوطنية، كانت قوات النخبة السقطرية ترصد تلك التحركات منذ فترة، إلى أن جاءت زيارة رئيس الحكومة أحمد بن دغر لتتويج العمل وإعطاءه الشرعية لتكوين تلك القوات في سقطري، وهو ما أثار حفيظة السقطريين، فنظموا الاحتجاجات والتظاهرات أمام مقر إقامة بن دغر والوفد المرافق له بالمحافظة، وتم حصارهم، وطالبهم المتظاهرين بمغادرة المحافظة، وقامت قوات النخبة السقطرية بالسيطرة على المطار والميناء والتي كان يديرها من قبل لواء تابع للمنطقة الثانية (تابع لحكومة الرئيس هادي)، وهو الأمر الذي أثار حفيظة حكومة بن دغر لوقوع المحافظة تخت سيطرة النخبة السقطرية.

وأضاف بن بريك، أن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر عندما شاهد تلك الأوضاع، طالب قوات التحالف العربي بالتدخل لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، فقامت السعودية بإرسال وفد إلى الجزيرة وأوضحت لقوات النخبة الذي كان مقرر تكوينه لن يكون من خارج محافظة سقطرى، ويهدف لمنع تسرب المقاتلين الأجانب إلى الجزيرة، ومازالت النقاشات مستمرة وننتظر ما ستسفر عنه تلك النقاشات، ومن المحتمل أن تعود اللجنة إلى الرياض وبرفقتها بن دغر والوفد المرافق له، حيث اتسمت تصرفات وأفعال الحكومة في المرحلة الأخيرة بالاستفزازية، حسب قوله.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.