((الواقع الجديد)) الثلاثاء 1 مايو 2018م / متابعات
أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أن قوات التحالف العربي باتت على بعد 70 كيلومترًا من ميناء الحديدة بعد أن كانت تبعد نحو 200 كيلو متر.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “إعادة الأمن والاستقرار والتنمية” نظمتها جامعة الملك سعود بالرياض أمس الاثنين.
وقال آل جابر، إن “ميليشيات الحوثي نهبت نحو 5 مليارات دولار من مقدرات الشعب اليمني والبنك المركزي، في وقت تواصل فيه رفض إعطاء العاملين رواتبهم في مؤسسات البلاد كافة”، وفقًا لصحيفة “الرياض” السعودية.
وأضاف أن “الحوثيين يحاولون الاستيلاء على الأموال بشتى الطرق، حتى وصل الأمر بهم إلى نهب السلال الغذائية”.
وأوضح أنه “سيتم خلال هذا العام الإعلان عن خطة إعادة إعمار اليمن”، مؤكدًا أن “هناك جهودًا كبيرة تقوم بها السعودية والحكومة اليمنية لإيقاف الحرب، إلا أن الميليشيات الحوثية ترفض أن تكون يمنية”.
وأكد أن “السعودية تعتبر أكبر داعم لاقتصاد اليمن، إذ قدمت ملياري دولار لدعم البنك المركزي اليمني من أجل تعزيز صرف الريال اليمني، كما قدمت السعودية والإمارات مليار دولار لتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، وهو أكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة”، على حد قوله.
وبين أن “توصيل المساعدات الإنسانية في اليمن يتم من خلال 22 منفذًا جويًا وبريًا وبحريًا، مع تأمين 17 ممرًا للقوافل الإنسانية لتوصيل المواد الإغاثية”.
وحمّل السفير السعودي، الميليشيات الحوثية، مسؤولية تعطيل وصول مساعدات إنسانية إلى المحتاجين خصوصًا في المناطق التي تخضع لسيطرتهم، مشددًا على أن “من أولويات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الحفاظ على سلامة اليمنيين وتجنب استهداف التجمعات السكنية”.
وأكد على “وجود دلالة واضحة في توقيت ظهور زعماء الميليشيات الحوثية، إضافة إلى دلائل لتوقيت إطلاق الصواريخ الباليستية صوب الأراضي السعودية”، مشيرًا إلى أن “ذلك يأتي في ظل متطلبات إيرانية في المنطقة، وهو ما يؤكد تبعيتهم للنظام الإيراني”.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد العامري وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي أن “الإخلال بأمن اليمن سينعكس سلبًا على أمن دول المنطقة”.