((الواقع الجديد)) الثلاثاء 1 مايو 2018م / عدن
تواصل مؤسسة “البيئة والقانون” التنموية DELF حملة النظافة التي دشنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منتصف الأسبوع الماضي، تحت شعار “عدن تستحق”، وانطلقت فعالياتها في الشارع الرئيسي في مديرية المعلا، حيث تستكمل المؤسسة خلال الفترة الحالية تعليق أشرطة إنارة ملونة على جانبيّ الشارع.
وتعتزم المؤسسة التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتنظيم حملة نظافة لاحقة تستهدف الشارع الخلفي والخط الدائري في مديرية المعلا، بالتعاون مع المجلس المحلي في المديرية وصندوق النظافة وتحسين المدينة، وتشمل رفع أكوام القمامة وتشجير وطلاء الأرصفة والتزيين والرسم على جدران الشوارع.
وفي تصريح خاص لرئيس المؤسسة/راشد حازب أشار إلى تطلع المؤسسة للتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنظيم حملات قادمة تُعنى بنظافة وحماية البيئة في المديرية، مشيدًا بسرعة استجابة الهيئة للدعوة التي أطلقها وكيل محافظة عدن/محمد نصر شاذلي، وتقديم الدعم اللازم لتنظيم عمل الحملة وتنفيذها، إلى جانب جهود المشاركين فيها من متطوعيّ المؤسسة وشباب من مختلف أحياء ومناطق المديرية.
ونوه “حازب” إلى أن مؤسسة “البيئة والقانون” تداعت إلى المشاركة في الوقفة المجتمعية التضامنية مع قيادة وعمال صندوق النظافة وتحسين المدينة في عدن، منذ الإعلان عنها، وذلك من خلال التنسيق لها وجمع الرسائل الداعمة وحث أبناء وأهالي المديرية على التفاعل الجاد مع حملة النظافة، وتوجه بالدعوة إلى كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية المانحة لدعم الصندوق وتفعيل نشاط النظافة.
وكانت مؤسسة “البيئة والقانون” التنموية قد نفذت منتصف يناير الماضي حملة نظافة وتشجير ورسم على الجدران في تفرعات من الشارع الرئيسي؛ بجهود وإمكانات ذاتية، ومشاركة شباب متطوعين ورسامين موهوبين وعمال نظافة، عملت المؤسسة على توفير المعدات والأدوات اللازمة، وهدفت الحملة إلى تشجيع المشاركة المجتمعية للحفاظ على البيئة وإضافة طابع جمالي وزيادة المساحات الخضراء في المديرية.
يُذكر أن “البيئة والقانون” التنموية DELF .. مؤسسة مجتمع مدني، تأسست عام 2012، وتعمل حاليًا في النطاق الجغرافي لمحافظة عدن، وتسعى من خلال أنشطتها وفعالياتها إلى رفع مستوى الوعي البيئي والقانوني والثقافي بين أفراد المجتمع، وخلق فرص عمل في العديد من القطاعات والمجالات التي تخدم السلطة المحلية والمواطنين، وتنمية قدرات وتطوير مدارك الشباب، وتسخير طاقاتهم في خدمة المجتمع.