((الواقع الجديد)) الاحد 15 ابريل 2018 / الشحر – عمر خريص
شهدت سبتية الشاعر صالح باظفاري عصر 14 ابريل حراكا أدبيا وحضورا ابداعيا وثقافيا من خلال محاضرة الأديب القاص الأستاذ أحمد عبد الله بامدحج الذي تحدث عن ( العمل الأدبي في كتابة القصة القصيرة من خلال تجربتي الشخصية) وهو عنوان محاضرته مستشهدا بنماذج من قصصه ومناخ كتابته لها.. كما تفاعل رواد المنتدى مع هذه التجربة.. فقدم الأستاذ عمر خريص ورقة نقدية لمجموعة القاص الأولى ( بعد ماطال الأنتظار).. كما وضع الأستاذ ماهر بن صالح بعض النقاط والأضاءات حول تجربة القاص.. وأيضا أثار الشاعر الأستاذ صالح البطاطي بعض التساؤلات التي تصب في أغنى النص الأدبي وتحديد اتجاهاته.. واثنى الاستاذ علي بلسود على تجربة القاص وتطورها الملحوظ.. ومثله الشاعر الشعبي ماهر مقرم.. كما تحدث الشاعر القدير، محمد عبد القوي على العلاقة الفنية التي جمعته بالقاص والذي انتج عملا يعتز به.. وابدى القاص الأستاذ خالد بلفقيه اعجابه بتجربة الأستاذ أحمد بامدحج داعيا الدولة والمجتمع الاهتمام بالأدباء والقاصيين على وجه الخصوص ودعمهم وتشجيعهم حتى لا يكونوا فريسة الأهمال وعدم الأنصاف .. وأيضا أثنى الأستاذ عادل باعكيم على هذه التجربة مستعرضا مكامن الجمال الإبداعي في تلك القصص.. واثنى كل من الاستاذ حسن الرباكي والاستاذ القاص علي حسين المقدي والاستاذ الشاعر محمد بن داود الذي دعاء الى أنشاء ناديا للقصة يضم مبدعيها.. كما اعرب جميع الحاضرين عن امتنانهم للقاص الاستاذ أحمد بامدحج على منحهم هذه الأمسية الأدبية الجميلة…