“الوقع الجديد” السبت 14 أبريل 2018 المخا / خاص
ذراع الخير الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، كانت وما زالت يد الإغاثة والبناء والتنمية المكملة لساعد الإمارات الآخر الذي سند ويسند عملية التحرير من مليشيا الانقلاب والجماعات الإرهابية في المحافظات اليمنية.
جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتية حظيت بدعم وإشادة الشرعية اليمنية والمجتمع الدولي، لتؤكد المقولة الإمارات في اليمن يد تحرر ويد تغيث وتبني .
وأكد قادة جبهات وإعلاميون ومشرفون على الإغاثة أن هلال الإمارات كان يسطع مع أول فجر تحرير للمناطق اليمنية سواء كان التحرير من مليشيات الحوثي أو الجماعات الإرهابية، ليغيث الأسر المتضررة والمحتاجة، ويشرع في تنفيذ مشاريع بمجال الصحة والتعليم وجوانب الخدمات المختلفة.
وقال المسؤولون في أحاديثهم لـ الاتحاد : كانت ذراع الخير الإماراتية، ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، بجهودها الإنسانية، وما يعقبها من عمل بناء وتنمية حاضرة ومواكبة لعمليات التحرير، بل إنها تدخل مع أول مواكب التحرير العسكرية، تغيث أهالي المناطق المحررة وتقدم لهم المساعدات الإنسانية التي يفتقرون إليها .
وثمنوا الجهود الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، والتي أتت استجابة للحالة المادية المتدهورة، مساهمة منها للتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق بعض الأسر الرازحة تحت وطأة الفقر والمعاناة المستمرة في المحافظات المحررة، شاكرين دولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية على كل ما يبذلونه من جهود مواكبة للتحرير ومساهمة في البناء والتنمية.
دور الهلال
وثمن الناطق الرسمي لجبهة الساحل الغربي، العقيد ركن ناصر محمد الرضامي، الدور الذي تقوم به الهلال الأحمر في مناطق الساحل الغربي، شاكراً كل تلك الجهود التي تقدمها الهلال الأحمر الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تواكب عمليات التحرير بتقديم الإغاثة العاجلة.
وقال الرضامي : دور الهلال الأحمر لا يعتبر دوراً إنسانياً فقط، وإنما كان بمثابة واجب وطني ملزم بالروابط الدينية والعربية والإنسانية، مؤكداً أن دور الهلال الأحمر لم يقتصر على الدور الإنساني فحسب، بل شمل كثيراً من الجوانب، أهمها تأهيل المدارس والاهتمام بالجوانب التعليمية، بالإضافة إلى إقامة برامج تأهيل للأطفال وجميع أبناء مناطق الساحل الغربي، وفي مجالات مختلفة .
وأكد أن القيادة العامة للجبهة، ممثلة بالقائد العام أبو زرعة المحرمي، تتابع كل تلك الجهود والخدمات التي يقدمها هلال الإمارات، مقدمةً شكره وشكر كل أبناء هذه المناطق، الدور العظيم الذي يقدمه هلال الإمارات، وأن أبناء مناطق الساحل الغربي لن ينسوا لدولة الإمارات وأولاد زايد هذه المواقف العظيمة سواء في الجانب الإنساني أو الجوانب العسكرية التي تقدمها دولة الإمارات من أجل تحرير كل مدن ومناطق الساحل الغربي من مليشيات الحوثي الانقلابية .
إغاثة المتضررين والمنكوبين
وفي معرض حديثه لـ الاتحاد أكد الناشط في شؤون الإعلام والتنمية، محمد مساعد صالح، أن مواكبة هيئة الهلال الأحمر الإماراتية للإغاثة الإنسانية لأهالي المناطق المحررة من مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية هي أعمال خيرة، تأتي لنصرة المستضعفين والمنكوبين في مختلف المناطق المحررة.
وقال: تواكب ذراع الإمارات للأعمال الإنسانية الهلال الأحمر تنفيذ أعمالها الإنسانية والخيرية وإغاثة المتضررين والمنكوبين وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية العاجلة لنصرة المستضعفين في كل مكان، وبشكل خاص للمناطق التي يتم تحريرها من قبضة الميليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن في الساحل الغربي وصولاً إلى الحديدة أو الشرقي وصولاً إلى بيحان في شبوة .
وأضاف: تعمل الهلال الأحمر الإماراتية على مواصلة تقديم المساعدات وتنفيذ مشايع التنمية بشكل غير محدود، وتشمل النازحين وسكان المناطق النائية والأرياف والأسر المحتاجة والفقيرة والمعوزة، ووصلت إلى العديد من الجزر اليمنية في البحر الأحمر، وعلى رأسها سقطرى التي نفذت فيها العديد من المشاريع التنموية، وكذا جزيرة ميون التي أغاثت الهلال أبناءها، وعملت على تأهيل مركز صحي ومدرسة فيها .
وأضاف: جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتية كانت حاضرة وتواكب مناطق التحرير في جبهات الساحل الغربي، حيث رفدت باب المندب وكرش وذباب والسقيا وراس العارة والمئات من القرى والعزل في الساحل الغربي، وصولاً إلى المخا تعز والخوخة في الحديدة، والتي تصلها الإغاثة الإنسانية لتواكب تحريرها من قبضة المليشيا، ومن ثم تستمر أعمال الدعم والتنمية في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية .
لم تصلهم إغاثة منذ 25 عاماً.. فأغاثتهم الهلال
وكشف محمد مساعد عن وصول جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتية إلى مناطق نائية لم