((الواقع الجديد)) الخميس 5 أبريل 2018م / وكالات
قال الخارجية اليمنية في بيان لها، اليوم الخميس، عن تصعيد المليشيات الانقلابية للمليشيات العسكرية واستهداف الملاحة الدولية واطلاق الصواريخ على المملكة يهدف الى تقويض العملية السياسية وجهود مبادرات السلام.
وأدانت الخارجية، قيام مليشيا الحوثي الانقلابية باستهداف ناقلة نفط سعودية في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة يوم امس الأربعاء، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف مسئول وإدانة هذه الممارسات حماية لحرية الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية.
كما طالبت المجتمع الدولي ” بدعم جهود الحكومة اليمنية والجيش الوطني لاستعادة سيطرة الدولة على كافة الموانئ والسواحل اليمنية، والضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية للاستجابة لمتطلبات السلام وإظهار بوادر حسن النية لاستئناف عملية السلام في اليمن.
وأكدت الوزارة ان المليشيا ومن خلفها ايران وبما لا يدع مجالا للشك باتت خطرا على الأمن والسلم الدوليين وتهديدا حقيقيا للملاحة الدولية في جغرافية تشرف على احد أهم ممرات التجارة العالمية، مشيرا إلى ان الهجوم ليس أول تهديد مباشر تنفذه المليشيا الانقلابية للملاحة الدولية قبالة سواحل البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فقد سبقه هجمات استهدفت سفن أخرى، وممارسات من قبيل زرع الألغام البحرية في المياة الإقليمية اليمنية وما يشكله ذلك من خطورة في حال انتقالها الى المياه الدولية، وتصريحات علنية لشخصيات قيادية في المليشيا الانقلابية عن استعدادها لضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
وأكدت الوزارة ان هذه الممارسات تستدعي من المجتمع الدولي إدراك مدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على موانئ وسواحل يمنية، وما يترتب على ذلك من تداعيات تطال الملاحة والتجارة الدولية.
وأضافت ” أن لجوء مليشيا الحوثي الانقلابية الى عمليات عسكرية في الوقت الذي يبذل المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث ومن خلفه المجتمع الدولي جهودا حثيثة لاستئناف عملية السلام في اليمن هدفه تقويض جهود ومبادرات السلام.
وأشارت وزارة الخارجية الى أنه وخلال السنوات الثلاث الماضية وفي كل محطة من محطات جهود السلام سعت الميليشيا الى تقويض السلام بافتعال أزمات وممارسات تعطيليه، وهو ما يؤكد ما رددته الحكومة اليمنية مرارا بأن التحدي الحقيقي لعملية السلام في اليمن هو ان الطرف الآخر ليس مستعدا للسلام ويستند في بقاءه على غياب الدولة واستمرار الحرب.