((الواقع الجديد)) الخميس 5 أبريل 2018م / متابعات
واصلت قوات الجيش الوطني مسنودة من التحالف العربي، اليوم الخميس، 05/نيسان/2018 م، توغلها في محافظة صعدة، اقصى شمال اليمن، حيث المعقل الرئيس للمليشيات الانقلابية المدعومة من ايران.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن قوات الجيش الوطني باتت تقترب من زعيم المليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، بمنطقة مران.
وقال قائد محور صعدة، عبد الله الأثلة أن خسائر الحوثيين خلال اليومين الماضيين بلغت نحو 350 قتيلا وجريحا وعددا من الأسرى أصابها بارتباك شديد وانهيارات في صفوفها، وبدأت تستنفر النساء بعد أن جندوا الرجال والأطفال ودفعوا بهم على جبهاتهم، بعد الضغط المتزايد من قبل قوات الجيش بدعم التحالف العربي ضمن العملية العسكرية «قطع رأس الأفعى».
وأكد الأثلة في تصريحات للشرق الأوسط أن ” قوات الجيش اليمني حققت انتصارات ميدانية أمس الأربعاء، والليلة قبل الماضية، في مواقع على جبهات كتاف ورازح والظاهر، وسيطر الجيش على مساحات واسعة من السلاسل الجبلية، واستعاد ما سلبته ميليشيا الحوثي الانقلابية”.
واردفت الصحيفة عن مصدر عسكري أن ” الميليشيات الإرهابية دفعت بمئات المسلحين لاستعادة المواقع التي خسرتها في مديرية الظاهرة بجنوب غرب صعدة، وعلى رأسهم ثلاثة من كبار قادتها، بينهم عبدالله الرزامي أحد أذرع إيران، ولكن الجيش الوطني أفشل تلك المحاولات”.