((الواقع الجديد)) الثلاثاء 3 أبريل 2018م / المكلا
زار وفد أممي من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة قيادة قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت حيث عقد لقاء تشاوري ضم رئيس المكتب السيد/ فكتور كوبيان، وكذا المسؤول الأمني لمكتب الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسف – عدن) السيد/ جاستين راشد، وقائد قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت مقدم بحري/ محمد صالح باعيسى وعددا من ضباط القيادة، وذلك للاطلاع والتعرف على جهود ومهام قوات خفر السواحل في عملية تأمين وحماية سواحل المحافظة والمياه الإقليمية.
وفي مستهل اللقاء رحب باعيسى بالوفد الأممي في مقر قوات خفر السواحل، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي ستتيح فرص التعاون وخلق الشراكة بين مكاتب الأمم المتحدة وبين قوات خفر السواحل في سبيل دعم مسيرة حفظ الأمن والاستقرار في سواحل المحافظة.
مشيراً إلى أن حضرموت انتظرت مثل هذه الزيارات الأممية منذ فترة للاطلاع على واقع المحافظة عن كثب وعكس حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها.
وبدوره أعرب رئيس الوفد الأممي السيد/ فكتور كوبيان عن ارتياحه الشديد بزيارة قوات خفر السواحل وبمستوى الأمن والإستقرار الذي تنعم به حضرموت بعد تحريرها من عناصر تنظيم القاعدة من قبل قوات النخبة الحضرمية المدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
مضيفا بالقول: أن حضرموت أصبحت مهيأة لقيام منظمات الأمم المتحدة بأدوار فاعلة في الجوانب الإنسانية بالمناطق التي تحتاج لتدخلات وتنفيذ برامج مختلفة.
كما أشاد بالجهود التي تقوم بها قوات خفر السواحل في سبيل تأمين سواحل المحافظة والمياه الإقليمية من خلال مكافحة عمليات القرصنة والتهريب، وكذا تأمين وحماية دخول وخروج البواخر والسفن التجارية المختلفة الواصلة إلى ميناء المكلا وعلى وجه الخصوص البواخر الخاصة بالمساعدات والبعثات الإنسانية.
إلى ذلك أضاف باعيسى: أن قوات خفر السواحل عملت منذ لحظات تأسيسها على تنفيذ العديد من المهام التي تصب في حفظ أمن واستقرار سواحل حضرموت والمياه الإقليمية، واسهامها في معالجة الكثير من الأختلالات الأمنية حتى أصبحت آمنة مستقرة كما هي عليه الآن.
وفي ختام اللقاء ناقش المجتمعون قضية المهاجرين الأفارقة واللاجئين الصوماليين وبحث سبل التعاون بين مكاتب الأمم المتحدة وقوات خفر السواحل لمعالجة موجات الهجرة والنزوح المتزايدة إلى السواحل اليمنية، وتنظيم وتأمين عملية ترحيلهم ومغادرتهم عبر ميناء المكلا بصورة آمنة وسليمة.