الأحد , 17 نوفمبر 2024
_107096-15226045638089012

تصعيد خطير تقدم عليه جماعة الحوثي في المعركة الصاروخية ضد التحالف

((الواقع الجديد)) الأحد 1 أبريل 2018م / وكالات

 

أطلق الحوثيون، اليوم الأحد، الصاروخ الباليستي رقم واحد وعشرين على الأراضي السعودية منذ بداية العام الجاري، نصف هذا العدد كانت نهاية مارس/آذار الماضي.

صَعدت جماعة الحوثي المسلحة من هجماتها الحدودية على الأراضي السعودية، ومقارنة بهجمات الداخل فإن الحوثيين أطلقوا فقط 18 صاروخاً على جبهات القتال الداخلية و20 على الأراضي السعودية خلال الثلاثة الأشهر الأولى من عام 2018، أربعة من هذه الصواريخ استهدفت العاصمة السعودية الرياض.

وأطلق الحوثيون في شهر يناير/كانون الثاني (13) صاروخاً، سبعة منها على الأراضي السعودية والبقية (4) على تعز وواحد على (مأرب), وأخر على (الجوف).
وفي شهر فبراير/شباط أطلق الحوثيون (14) صاروخاً باليستياً، ثلاثة منها على الأراضي السعودية وسبعة على محافظة مأرب، وواحد على محافظة (الحديدة) وثلاثة على محافظة (تعز).

كما أطلقت الجماعة في شهر مارس/آذار (11) صاروخاً باليستياً، واحد منها على محافظة مأرب، و10 على المملكة العربية السعودية.

وأعلنت القوات الحكومية والتحالف التصدي لكل هذه الصواريخ الباليستية. وبغض النظر عن إنَّ كان هناك تصدي للصواريخ الباليستية أم لا إلا أنها تخدم الدعاية الحوثية، وتؤكد مراراً فشل التحالف العربي في تحقيق أهدافه.

وفيما يعتبرها الحوثيون “سلاح الردع القادر على مهاجمة المملكة بقوة للوصول إلى اتفاق سلام” يعتبرها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “علامة ضعف”.

وتؤثر الصواريخ الباليستية على قرارات السلطات السعودية بشأن الحرب حيث يعتقد مراقبون أنها ستدفع باتجاه تصعيد ضد الحوثيين؛ لكن دبلوماسيين ومسؤولين يعتقدون أن تصعيد الصواريخ الباليستية مع احتدام المعارك على الحدود تدفع السعودية إلى الوصول إلى اتفاق سريع يوقف حالة الشلل الاقتصادي الذي تعاني منه مناطق جنوب المملكة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.