(( الواقع الجديد)) الخميس 22 مارس 2018 / المكلا
بحاح عقب لقائه بغريفت: تحدثنا عن جهود مكافحة الإرهاب وثمنا ما قامت به المنطقة العسكرية الثانية كنموذج في المناطق المحررة حققت نجاحات كبيرة على صعيد تثبيت الأمن والإستقرار ومحاربة الإرهاب
متابعات
قال دولة رئيس الوزراء السابق الأستاذ خالد محفوظ بحاح في منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع الفسيبوك عقب لقائه مبعوث الامم المتحدة الى اليمن وفريق العمل المصاحب له في العاصمة السعودية الرياض السيد مارتن غريفث “تحدثنا عن جهود مكافحة الإرهاب وثمنا ما قامت به المنطقة العسكرية الثانية كنموذج في المناطق المحررة حققت نجاحات كبيرة على صعيد تثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب”، في إشارة لما حققته قوات النخبة الحضرمية من إنتصارات ساحقة على بقايا الجماعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في محافظة حضرموت منذ العام 2016م واخرها نجاح عملية الفيصل العسكرية في وادي المسيني الواقع غرب مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
نص المنشور كاملا..
سعدت باستقبال السيد مارتن غريفث مبعوث الامم المتحدة الى اليمن وفريق العمل المصاحب له في العاصمة السعودية الرياض، وقدمت له التهنئة على منصبه متمنياً له النجاح في مهمته وتحقيق ما يصبو له شعبنا والعالم من سلام دائم، وتناولت معه حديثاً واسعاً عن التدرج الزمني للأزمة اليمنية واسهامات الامم المتحدة الايجابية منذ مشاركتها عبر الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وأهمية دور التحالف العربي في استعادة الدولة واعادة الاطراف السياسية لمسار الحل السياسي.
وتطرقنا الى مستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام والمكونات السياسية وأهمية دعم المجلس الانتقالي الجنوبي كمظلة جامعة للمكونات الجنوبية ، وتحدثنا عن جهود مكافحة الارهاب وثمنا ما قامت به المنطقة العسكرية الثانية كنموذج في المناطق المحررة حققت نجاحات كبيرة على صعيد تثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب.
وفي اطار التحضير لدورة المشاورات السياسية القادمة قدمت التصورات المستقبلية لمعالجة الأزمة اليمنية بالاستفادة القصوى من دعم جهود السلام التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة سواء من خلال الرباعية الدولية او من خلال دعم المساعي الحميدة للأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
بالاضافة للقاءاتي خلال اليومين الماضية مع سفراء الولايات المتحدة وروسيا وتركيا صبت جميعها باتجاه دعم جهود المجتمع الدولي لايجاد أفق سياسي يساهم فيه جمع الاطراف نحو حل توافقي يخفف من معاناة الشعب ويفتح فرصة للتمنية ومعالجة جراح الحرب.