((الواقع الجديد)) الثلاثاء 20 مارس 2018م / عدن
قال مصدر في وزارة الخارجية اليمنية التابعة للحكومة الشرعية، إن زيارة وفد أوروبي، يوم الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، تهدف إلى الضغط على الانقلابيين للقبول بمتطلبات عملية السلام والتعاون مع المبعوث الدولي الجديد، وعدم إعاقة الأعمال الإنسانية وجهود الإغاثة، إضافة إلى الاتفاق على إطلاق عدد من المعتقلين من حاملي الجنسيات الأوروبية كان قد صدر بحق البعض منهم أحكام بالإعدام .
ووفقاً لموقع وزارة الخارجية، فإن زيارة الدبلوماسيين الأوربيين إلى صنعاء تمت بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وتم منحهم تأشيرات الدخول من قبل الحكومة الشرعية .
وعبر المصدر بحسب الموقع عن السخرية مما روجت له الميليشيات الحوثية الانقلابية، بأن الزيارة تعد تضامنا معها، لافتا إلى أن الانقلابيين يحاولون استثمار تلك الزيارة لصالحهم وبعيدًا عما خطط إليه .
وكان عدد من السفراء والدبلوماسيين الأوروبيين وصلوا، يوم الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، أبرزهم رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، انتونا كالفوبيرتا، وسفير جمهورية فرنسا، كرستيان تيسوت، وسفيرة مملكة هولندا، يرما ماريا، ومبعوث الخارجية السويدية هانس بيتر، فيما وصل دبلوماسيون آخرون إلى العاصمة المؤقتة عدن، التقى بعضهم بمدير أمن العاصمة ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي .