الجمعة , 15 نوفمبر 2024
7-87

هادي يلتقي المبعوث الأممي الجديد لدى اليمن للمرة الأولى

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 20 مارس 2018م / وكالات

 

التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، للمرة الأولى، المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض؛ لبحث مساعي السلام في البلد المضطرب منذ عام 2015.

وذكرت وكالة “سبأ” اليمنية الرسمية، أن اللقاء جرى في الرياض، بحضور نائب هادي، الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي، حيث جدد الرئيس اليمني تأكيده على دعم جهود غريفيث وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهامه.

وقال هادي: “سنظل دومًا دعاة السلام الذي ننشده، وقدمنا من أجله التضحيات والتنازلات تباعًا في كافة محطات الحوار والسلام المختلفة، والتي قوبلت دومًا بالتشدد والرفض من قبل الميليشيا الانقلابية (الحوثيون)، التي لا تكترث لمعاناة شعبنا في مواصلة لتنفيذ رغباتها وأجندتها الدخيلة”.

وأشار إلى تجارب المشاورات السابقة مع الحوثيين، “الذين لا يوفون بوعود أو عهود أو يكترثون للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام”.

ووفقًا للوكالة، فإن غريفيث، الذي تولى المنصب الشهر الجاري، أكد أنه “سيبذل جهودًا مضاعفة لإحلال السلام على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وفِي مقدمتها القرار 2216”.

وقالت: إن المبعوث الأممي عبّر عن تطلعه إلى العمل مع الحكومة اليمنية وقيادتها الشرعية.

من جهته، قال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، في تغريدات له على موقع “تويتر”: إن غريفيث أكد على المرجعيات الثلاث للحل في اليمن.

والمرجعيات الثلاث التي تؤكد عليها الحكومة هي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وأشار العليمي إلى أن تأكيد المبعوث الأممي على المرجعيات، “يعكس وعي المجتمع الدولي بحقيقة الأوضاع في اليمن، وأن الحل السلمي مرهون باحترام الميليشيات الانقلابية للإرادة اليمنية والإجماع الوطني والتوافق والدعم الإقليمي والدولي”.

والبريطاني غريفيث، هو ثالث مبعوث أممي في اليمن، الذي يشهد حربًا منذ 3 سنوات، وتولى المنصب الشهر الجاري، خلفًا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبدأ غريفيث، اليوم، أولى جولاته إلى الرياض لإحياء المشاورات، ولم يُعرف على الفور مدة الجولة وجدولها.

وتعثرت عملية السلام في اليمن، منذ رفع مشاورات الكويت، في 6 أغسطس/ آب 2016، التي رعتها الأمم المتحدة لمدة 90 يومًا، ووصلت إلى طريق مسدود، إثر رفض الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام التوقيع على اتفاق سلام كانت الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًا، قد رحبت به.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.