((الواقع الجديد)) الاثنين 19 مارس 2018م / عدن
رفض المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، ما وصفها “أي محاولات تستهدف النسيج الجنوبي”.
جاء ذلك بعد تسريبات تحدثت عن توجهات رئاسية لضم إحدى مديريات محافظة شبوة، إلى محافظة مأرب المجاورة لها شرقًا ما أثار غضبًا شعبيًا في جنوب اليمن.
وقالت هيئة رئاسة المجلس، إن “محافظة شبوة ستظل كيانًا جنوبيًا موحدًا، ولن تقبل أي محاولات هادفة لخدمة مراكز الفساد الطامعة في استعادة سيطرتها واستحواذها على ثروات المحافظة وثروات الجنوب”.
وأشارت في اجتماع لها عقد الأحد، برئاسة هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس، إلى أن الشعب الجنوبي “قدّم تضحيات كبيرة في سبيل تحرير أرضه”.
وتحدثت أنباء محلية عن مساعٍ حثيثة تبذلها رئاسة الجمهورية، لإصدار قرار لفصل مديرية بيحان عن محافظة شبوة، جنوب البلاد، عسكريًا، وضمها إلى محافظة مأرب، شرق اليمن.
وشهدت مناطق جنوب اليمن خلال الأيام الماضية، تحركًا شعبيًا رافضًا لهذه المساعي.