((الواقع الجديد)) الاثنين 19 مارس 2018م / صنعاء
تداعى زعماء قبيلة سنحان، التي ينتمي إليها الرائيس الراحل، علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، للمشاركة في لقاء قبلي، بالعاصمة صنعاء، عقب قتل مليشيات الحوثي لاثنين من أبنائها.
وأعلن أبناء القبيلة في اللقاء أن “قتل الحوثيين لزكريا وأسامة علي السياني وإصابة شقيقهما محمد، والاعتداء على منزلهم في حي الخمسين بصنعاء يعتبر عيبًا أسود”، وهو أعلى مراتب الغضب القبلي، الذي يستدعي استنفار كل طاقة القبلية لرد الاعتبار للمجني عليه مهما كلف الأمر.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول للقبيلة عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أواخر العام المنصرم، على يد مسلحي الحوثي، أثناء توجهه إلى مسقط رأسه سنحان جنوب صنعاء.
ووفق ما أفادت مصادر قبلية لـ”إرم نيوز” فإن “اللقاء الموسع لشيوخ قبيلة سنحان، تبعه لقاء آخر مصغر للتواصل مع بقية قبائل صنعاء وتشكيل ضغط قبلي على جماعة الحوثي لتسليم الجناة وتقديمهم إلى العدالة وعدم التستر عليهم”.
وأكدت المصادر أن “المجتمعين عبروا عن غضبهم الشديد من استمرار إهانة الحوثيين للقبيلة ومحاولة كسر شوكتها بعد مقتل صالح”.
يشار إلى أن “الحوثيين قتلوا زكريا وأسامة السياني وأصابوا شقيقهما محمد بعد اقتحام منزلهم قبل أيام في حيّ الخمسين بصنعاء إثر خلاف حول قطعة أرض في ذات الحيّ”.
وتسترت جماعة الحوثي على الجناة وقالت لبعض شيوخ سنحان عقب الحادثة إنها “أحالت بعض عناصرها ممن شاركوا في عملية الاقتحام إلى التحقيق”.