((الواقع الجديد)) الخميس 15 مارس 2018 / متابعات
اتهمت بريطانيا في مجلس الأمن روسيا بخرق التزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، واستخدامها غاز الأعصاب في محاولة اغتيال عميل روسي مزدوج كان يعيش على أراضيها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طرد 23 دبلوماسيا روسيا، ممهلة إياهم أسبوعا واحدا لمغادرة البلاد وواصفة إياهم بــ “ضباط استخبارات غير مُعلنين”.
وقال القائم بأعمال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جوناثان ألن، لمجلس الأمن إن “السلاح الكيماوي المستخدم في الهجوم كان مروعا ويحظر استخدامه في الحروب، ولكن تم استخدامه في مدينة بريطانية مسالمة”.
وشدد على أن بريطانيا لا تخشى تهديدات روسيا، وقال :”سوف نتمسك بالقيم التي تتقاسمها الغالبية العظمى من هؤلاء في هذا المجلس في هذه الأمم المتحدة ونطلب منكم اليوم الوقوف إلى جانبنا”.
ومن جانبها أعلنت الولايات المتحدة تضامنها مع بريطانيا، وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هيلي، إن واشنطن تقف في تضامن مطلق مع بريطانيا.