السبت , 16 نوفمبر 2024
%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-21

7 أرقام قياسية تراود فكر جوارديولا مع مانشستر سيتي

((الواقع الجديد)) الثلاثاء 13 مارس 2018م / وكالات

 

يسعى المدير الفني لمانشستر سيتي، الإسباني بيب جوارديولا، بعدما ضمن بصورة شبه مؤكدة، التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى تحقيق 7 أرقام قياسية تاريخية، في موسمه الثاني بملاعب البريمييرليج.

وأصبح مانشستر سيتي، قادرًا على حفر اسمه بتحقيق مجموعة من الأرقام القياسية، في أحد أفضل الدوريات على صعيد العالم.

وتحمل هذه الأرقام قيمة معنوية لا توازي تلك التي تخص اللقب بكل تأكيد، لكنها قد تشكل دافعا للفريق، ليحافظ على تركيزه في البريمييرليج، والإبقاء على الطابع التنافسي في دوري أبطال أوروبا.

ويمكن لمانشستر سيتي ومدربه جوارديولا، تحقيق 7 أرقام قياسية، قد يسهل الوصول لـ 3 منها، وهي أكبر عدد من الانتصارات والأهداف والنقاط في موسم واحد.

وبعد الفوز على ستوك سيتي بهدفين نظيفين، أمس الإثنين، بات السماوي، يتصدر المسابقة برصيد 81 نقطة، أي بفارق 14 نقطة عن الرقم القياسي الذي حققه البرتغالي جوزيه مورينيو مع تشيلسي في موسم 2004-2005.

وليتخطى المان سيتي هذا الرقم، سيكفيه الحصول على 15 من أصل آخر 24 نقطة، سيلعب من أجلها مع إيفرتون وتوتنهام ووست هام وساوثهامبتون خارج الديار، وبرايتون ومانشستر يونايتد وسوانزي وهيديرسفيلد على أرضه.

وإذا حقق السماوي، 4 انتصارات في هذه المباريات الـ 8، سيعادل الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد، والذي حققه تشيلسي مع أنطونيو كونتي في الموسم الماضي بـ 30 انتصارا.

ومن أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف بموسم واحد، سيتوجب على السيتي، تخطي الرقم الذي حققه تشيلسي مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم 2009-2010، برصيد 103 أهداف.

وربما يعد هذا هو أعقد رقم قد يواجهه جوارديولا، نظرا لحاجته إلى تسجيل 18 هدفا في 8 مباريات، أي أن المتوسط يجب أن يتخطى هدفين في المباراة الواحدة، لكن إذا حافظ الفريق على معدله الحالي (2.83 هدفا في المباراة) سيتمكن من تخطي الرقم بصورة كبيرة.

وعلى صعيد التهديف أيضا، فقد يصبح المان سيتي، الفريق صاحب أفضل فارق في الأهداف في تاريخ البريمييرليج، منذ انطلاقه في 1992.

ويحمل الرقم القياسي، أنشيلوتي مع تشيلسي، وكان 71 هدفا، مع العلم بأن الفارق حاليا بين عدد الأهداف المسجلة، والتي سكنت شباكه بالنسبة لمانشستر سيتي هو 65 هدفا، في ظل تبقي 8 لقاءات على نهاية المسابقة.

ويوجد رقم، قد يهم مانشستر سيتي، أكثر من هذه الإحصائيات، وهو أن يصبح الفريق الذي يتوج بالمسابقة قبل أكبر عدد ممكن من الجولات على نهايته، ولكي ينجح في هذا، عليه الفوز في مباراتيه المقبلتين، الأولى أمام إيفرتون على ملعب جوديسون بارك، ثم بعدها أمام مانشستر يونايتد على ملعب الاتحاد.

وإذا تحقق هذا الأمر، سينجح مانشستر سيتي وبيب جوارديولا في خطف الرقم القياسي من الفريق الجار، الذي حققه في موسم 2000-2001، بالتتويج باللقب قبل 5 جولات على نهاية المسابقة.

وإذا تحقق هذا الرقم القياسي، سيتبعه أرقام أخرى، مثل أكبر فارق للنقاط مع صاحب المركز الثاني، والذي يخص المان يونايتد، ويعود لموسم 2000-2001، حينما ترك آرسنال على بعد 18 نقطة، وأكبر عدد من الانتصارات خارج الديار (15) والذي حققه تشيلسي في موسم 2004-2005، وحينها سيتوجب على رجال جوارديولا، الفوز بكل المباريات المتبقية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.