((الواقع الجديد)) الثلاثاء 13 مارس 2018م / عمّان
حقق ظفار العُماني، فوزه الأول في مجموعته ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على حساب ضيفه الفيصلي الأردني بنتيجة (1-0)، في المباراة التي جمعتهما على ملعب السعادة في صلالة، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة.
وأحرز هدف الفوز الثمين لظفار العُماني، مهاجمه قاسم سعيد بالدقيقة 40، ليثأر من الفيصلي الذي كان قد فاز عليه ذهاباً بهدفين نظيفين.
وبقي الفيصلي في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، رغم تعرضه لأول خسارة بمشواره في البطولة، فيما يأتي الأنصار اللبناني ثانياً برصيد 6 نقاط، وتراجع الوحدة السوري إلى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، فيما بقي ظفار بالمركز الأخير لكن برصيد 4 نقاط.
كشف الفريقان عن أطماعها مبكراً، حيث بحث كل منهما عن هدف مباغت لإرباك حسابات منافسه، ونجح الفيصلي في فرض سيطرته نسبياً، بفضل خبرة لاعبيه مرضي ودومنيك وبني عطية والألباني ميها.
ولاحت للفيصلي فرصة خطيرة من ضربة ركنية أرسلها ميها، حاول المدافع ياسر الرواشدة التسجيل منها برأسه لكنها مرت بجوار القائم.
وتجددت خطورة الفيصلي، واستلم يوسف الرواشدة كرة داخل منطقة الجزاء ليتلاعب بالمدافعين ويسدد كرة قوية هزت الشباك الجانبية لعبد المجيد.
وفي المقابل فإن ظفار لعب بطريقة مناسبة لإمكانياته حيث احترم قدرات خصمه، وعمل على فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب إلى جانب شن هجمات مضادة.
واعتمد ظفار في بناء هجماته على تحركات معتز صالح وعبدالله فواز وهوجو وتامر الحاج، لدعم المهاجم قاسم سعيد، وكانت أول مشاهد الخطورة بتسديدة عمرو جنيات التي استقرت في أحضان أبو ليلى حارس الفيصلي.
وكاد خليل الدربكي أن يضع ظفار في المقدمة عندما استثمر سوء التغطية الدفاعية وانفرد بالمرمى ليلعب الكرة من فوق أبو ليلى، لتمر بجوار القائم الأيمن.
وتوج ظفار أفضليته في الدقائق الأخيرة، ونجح في تسجيل هدف السبق مستفيداً من الثغرات التي ظهرت بدفاع الفيصلي، حيث وصلت الكرة لقاسم سعيد الذي سدد داخل الشباك بالدقيقة 40، لينتهي الشوط الأول لصالح ظفار بهدف.
وفي الشوط الثاني دفع المونتنيجري نيبوشا، مدرب الفيصلي، بمهدي علامة وأحمد هايل بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
وأهدر ميها، فرصة التعادل، عندما فضل التسديد بدون تركيز على التمرير لزميله الرواشدة، في الوقت الذي أطلق فيه السنغالي مندي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء علت العارضة.
وواصل الفيصلي ضغطه المكثف، ولاحت له فرصة عبر الرواشدة ، فيما سدد هايل فوق مرمى عبد المجيد.
واعتمد ظفار على الهجمات المرتدة وشكل خطورة كبيرة على مرمى الفيصلي مستغلاً تقدم مدافعيه، ليخرج الرواشدة كرة قاسم قبل أن تجتاز خط المرمى، ليخرج ظفار في النهاية فائزاً بهدف نظيف.