الجمعة , 15 نوفمبر 2024
img-20180311-wa0028

وقفة احتجاجية لأبناء حضرموت ضد اساءات قناة اليمن الفضائية لقوات النخبة الحضرمية

((الواقع الجديد)) الاحد 11 مارس 2018 / المكلا

 

نظم عدد من أبناء حضرموت وقفة احتجاجية صباح اليوم بمدينة المكلا احتجاجاً على ما بثته قناة اليمن الفضائية من اساءة لقوات النخبة الحضرمية .

وأكد بيان صادر عن المحتجين رفض أبناء حضرموت للاساءة التي وردت في قناة اليمن الفضائية ضد قوات النخبة الحضرمية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية في برنامجها (الملف السياسي)، وخلال حلقتها الموسومة بـ (حرية الصحافة والصحفيين.. إلى أين؟!)،

مؤكدين استنكارهم وإدانتهم الشديدة لما بدر من قناة اليمن الفضائية، إدارة وقائمين على البرنامج، من تضليل للرأي العام زورا وبهتانا، لتشويه انتصارات قوات النخبة الحضرمية، في معركة (الفيصل)، بواي المسيني .

 

وناشد المحتجون وزير الإعلام بالتحقيق الفوري مع تلك العناصر التي حرفت مسار أهداف القناة، والتي هي في الأصل قناة الشرعية، وذهاب القائمين على البرنامج لضرب الشرعية من الخلف، عبر تزويرهم، وتشويههم  لإنجاز قوات النخبة الحضرمية بوادي المسيني، واتهامها بالمليشيات المسلحة .

 

وقدر المشاركون في الوقفة الدور الذي لعبته قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقادة الوحدات المشاركة في معركة الفيصل بوادي المسيني، معتبرين ما حققوه من إنجاز مفخرة لكل أبناء حضرموت .

كما أعربوا في البيان عن تقديرهم العالي للدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي قدمته قوات التحالف العربي، وفي مقدمتها القوات الإماراتية .

مترحمين على أرواح شهدائنا الأبطال، الذين قدموا حياتهم رخيصة في سبيل هذه النصر الكبير، ومتمنين الشفاء العاجل للجرحى.

 

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

بيــان صـادر عن الوقفة الاحتجاجية المنددة بما جـاء في

 

قناة اليمن الفضائية حول معركة الفيصل بوادي المسيني

 

 

 

 

 

لقد تابعنا وتابع معنا الكثير من أبناء محافظة حضرموت الأوفياء في داخل الوطن وخارجه، وبأسف شديد؛ ما تناولته القناة اليمن الفضائية، في برنامجها (الملف السياسي)، وخلال حلقتها الموسومة (حرية الصحافة والصحفيين.. إلى أين؟!)، والذي يقدمه المذيع بالقناة عبدالله الصلاحي، الذي استضاف في تلك الحلقة الصحفي أنيس منصور، رئيس تحرير موقع (هنا عدن)، ومشاركة نبيل الأسودي، عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، وما أثير خلال هذه الحلقة من ادعاءات باطلة وتزييف وتشويه متعمد وممنهج، خلال الإشارة إلى موضوع الصحفي والموظف الحكومي، عوض كشميم، والتي نعتبرها مخالفة قانونية ارتكبها المذكور، إثر قيامه بالتشويه والتزوير لحقائق الانتصارات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية في معركتها (الفيصل)، والتي نفذتها ضد بقايا أوكار وجيوب تنظيم القاعدة الإرهابي، والذين يتخذون من وادي المسيني معسكر دائم لهم، ويقومون فيه بتدريب عناصرهم، وتجهيز سياراتهم المفخخة، ليستهدفوا بها بعد ذلك أبنائنا، ومعسكراتنا بحضرموت، وخارج نطاق حضرموت.

 

هذا المعسكر الذي يجتمع فيه عناصر القاعدة من كل حدب وصوب، سواء من داخل الوطن، أو خارجه، يرون فيه الملاذ الآمن لهم، ولتجهيز عملياتهم الإرهابية الإجرامية.

 

إن ما بدر من قناة اليمن الفضائية لا يعبر بأي حال من الأحوال عن موقف وطني، رغم ادعائها بدعم الشرعية اليمنية، وظهور مثل هذه الوجوه، ومن على منبرها، للتشكيك في انتصارات النخبة الحضرمية، التي أرادوا أن يحولوها إلى فق مسلحة، خارجة عن النظام والقانون، متجاهلين أن نشأتها كانت بقرارات جمهورية من الرئيس الشرعي للبلاد، وأوكلت إليها مهمة سامية، وهي تحرير مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، ومدن وقرى الساحل الحضرمي.

 

حيث تم إعداد هذه القوة تحت إشراف الدولة والتحالف العربي، ورفعت شعارها، منذ أن سجل أول جندي في قوائمها؛ بأنها  قوات حضرمية الأصل والمنشأ، وشريك فاعل في محاربة ومقارعة الإرهاب والإرهابيين أياً كانوا، وأينما كانوا.

 

واستطاعت بالفعل هذه القوات من كسر شوكة القاعدة، التي احتلت مدينة المكلا، بالرغم من ترسانة الأسلحة والألوية النظامية التي كانت تغطي كل شبر في حضرموت، لكنها مع الأسف الشديد لم تحرك ساكنا، حتى جاءت قوات النخبة الحضرمية، لتضع حدا نهائيا لمهزلة تنظيم القاعدة، وتوجيه الضربة القاضية لها، في معركة اعتبرها المراقبون والمحللون السياسيون والعسكريون، على حد سواء، بأنها واحدة من أروع المعارك وأنجحها على الإطلاق في الحرب ضد تنظيم القاعدة الإرهابي،  تلك هي معركة النصر والتحرير ٢٤ إبريل ٢٠١٦م.

 

وظلت مهمة قوات النخبة الحضرمية تتواصل في حربها ضد القاعدة وداع حتى تصفية ساحل حضرموت من شرورها، وكانت معركة (الفيصل) على القاعدة بوادي المسيني، والانتصار الحاسم للنخبة؛ هي القشة التي قصمت ظهر القاعدة وأعوانها ومناصريها.

 

إن طريق وادي المسيني والوصول إليه لم يكن معبد بالورود، لكنه كان أشد صعوبة وأقسى من حيث التضاريس، ومزروع بكميات هائلة من الألغام الأرضية، لكن إصرار وعزيمة قوات النخبة الحضرمية، قادة، وضباط، وأفراد؛ كانت هي الأقوى، والتي قبلت التحدي، واجتازت المخاطر، وقدمت الشهداء والجرحى للوصول إلى غاية الانتصار، والذي رسمت القيادة خططه، وأعدت العدة له لضمان تحقيقه، هذا النصر الذي أشاد به كل أبناء حضرموت، بل والقاصي والداني، لما اكتسبتها هذه المعركة كم مفاجئات.

 

إن تقييم هذه المعركة والحكم عليها لا يمكن؛ خصوصا وإن كان من داخل الغرف المظلمة، أو الشارع، لكن يأتى من الميدان، وهذا ما كنا نأمل من أولئك ضعاف النفوس، والمغردون خارج السرب أن ينهجوه، لكن وللأسف الشديد أرادوا أن يقيموا معركة (الفيصل)، انطلاقا من أفكارهم السوداء التي تحول الأبيض إلى أسود، والأسود إلى أييض، دون اكتراث لما ترمي إليه بغيرتهم وحقدهم الدفين.

 

إننا اليوم ونحن ننفذ هذه الوقفة الاحتجاجية، لما بدر من قناة اليمن الفضائية فإننا نعلن التالي:

 

1.                       استنكارنا وإدانتنا الشديدة لما بدر من قناة اليمن الفضائية، إدارة وقائمين على البرنامج، الذي اشير، وهدف إلى تضليل الرأي العام زورا وبهتانا، لتشويه انتصارات قوات النخبة الحضرمية، في معركة (الفيصل)، بواي المسيني.

2.                       نناشد من هذه الوقفة وزير الإعلام بالتحقيق الفوري مع تلك العناصر التي حرفت مسار أهداف القناة، والتي هي في الأصل قناة الشرعية،  وذهاب القائمين على البرنامج لضرب الشرعية من الخلف، عبر تزويرهم، وتشويههم  للإنجاز قوات النخبة الحضرمية بوادي المسيني، واتهامها بالمليشيات المسلحة.

3.                       نقدر تقديرا عالي الدور الذي لعبته قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقادة الوحدات المشاركة في معركة الفيصل بوادي المسيني، ونعتبر أن ما حققوه من إنجاز مفخرة لكل أبناء حضرموت.

4.                       نقدر تقديرا عاليا الدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي قدمته قوات التحالف العربي، وفي مقدمتها القوات الإماراتية.

5.                       الترحم على أرواح شهدائنا الأبطال، الذين قدموا حياتهم رخيصة في سبيل هذه النصر الكبير، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

 

 

صادر عن الوقفة الاحتجاجية

 

المكلا

 

١١ مارس ٢٠١٨م

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.