الإثنين , 23 ديسمبر 2024
صواريخ في منظومة للدفاع الجوي الروسي أثناء مناورات أشولوك العسكرية في يوم الجيش على مشارف مدينة أستراخان في روسيا يوم 7 أغسطس آب 2016. تصوير ماكسيم شيمتوف - رويترز.
صواريخ في منظومة للدفاع الجوي الروسي أثناء مناورات أشولوك العسكرية في يوم الجيش على مشارف مدينة أستراخان في روسيا يوم 7 أغسطس آب 2016. تصوير ماكسيم شيمتوف - رويترز.

روسيا: نقل صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى كالينينجراد للتدريب

((الواقع الجديد)) وكالة رويترز – موسكو – السبت 8 اكتوبر 2016

قالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إنها نقلت صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية من طراز اسكندر-إم إلى منطقة كالينينجراد على الحدود مع بولندا وليتوانيا وأضافت أن ذلك جزء من تدريب روتيني تستخدم فيه مثل تلك الصواريخ على أراضيها.

وقال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان “وحدات الصواريخ من هذا النوع نشرت أكثر من مرة (في كالينينجراد)… وستنشر في إطار تدريب عسكري للقوات المسلحة الروسية.”

وقال مسؤول بالمخابرات الأمريكية يوم الجمعة إن روسيا بدأت تنقل صواريخ من طراز اسكندر-إم إلى أقصى غرب أراضيها فيما وصفه بأنه قد يكون إشارة سياسية للتعبير عن الاستياء من حلف شمال الأطلسي.

وقال المتحدث الروسي إنهم عرضوا أحد الصواريخ عمدا على قمر تجسس صناعي أمريكي.

وقالت ليتوانيا المجاورة لكالينينجراد وعضو حلف شمال الأطلسي إنها ستحتج لدى موسكو.

وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس “إن هذا النشر لا يزيد فقط من حدة التوتر في المنطقة لكنه أيضا ربما ينتهك المعاهدات الدولية التي تضع قيدا على نشر الصواريخ البالستية التي يزيد مداها على 500 كيلومتر.”

وأضاف “سيعقد اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا ويبدو أن هذا سيكون أحد الموضوعات على جدول الأعمال.”

وقال “سنستخدم كل القنوات المتاحة ليس فقط لإثارة هذا الموضوع لكن أيضا للمطالبة بالالتزام بالاتفاقات الدولية.”

وأضاف أن بعض التعديلات على الصاروخ اسكندر-إم ربما تجعل نطاقه يصل إلى 700 كيلومتر ما يجعل العاصمة الألمانية برلين في نطاق الاستهداف من كالينينجراد.

وقال “هذا تكتيك روسي معتاد: تصعيد حدة التوتر وإثارة خلاف ثم توقع تنازلات في مكان آخر. أتمنى ألا ينجح ذلك هذه المرة.”

وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين اتفاقا مع واشنطن بشأن التخلص من البلوتونيوم الصالح لصنع أسلحة قائلا إن ذلك يأتي ردا على إجراءات غير ودية اتخذتها واشنطن.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.