((الواقع الجديد)) الخميس 8 مارس 2018م / عدن
بقلم/رامي محمد الردفاني
نعم عنونها المرينجي مدريد في ليلة حديقة ملعب الامراء في 6 من مارس في مباراة اياب بطولة الشمبنزليج هناك كانت الدروس الكروية والفنية من المرينجي مدريد.
نعم تمرض الملوك ولكن لا تموت ولا تستسلم عن عرشها الملكي المفضل منذ العصور القديمة.
نعم انا مشجع لنادي الكتلان برشلونة ومتعصب لقليم كتلونيا ولكن الحق يقال الريال يبقى رقماً صعباً في وجه الخصوم وخاصتاً في محبوبته ومعشوقته المفضلة هي كأس ذآت الاذنين.
ياخليفي اعذرني المال لا يجلب لك بطولآت من فريق بدون روح المنافس في ارضية الملعب.
نعم ريال مدريد أسوأ مواسم له على الصعيد المحلي ولكن على الصعيد القاري مغاير انه ذات طابع بطولي بعدما اخرج البارسيين في عقر دارهم رغم انهم مدججين بالنجوم والمال ، فاحيان المال لا يشتري لك شخصية فريق البطل مالم توفر لديك كورزيما احترافية كروية لتنافس على البطولآت المحلية والقارية ياخليفي
ياخليفي هل تعلم ان فريقك لم ينضج بعد رغم ان لدية كل مقومات الفريق الناضج حتى ينافس اوربياً كما تحلم.
ياخليفي اتضح لنا جلياً ان فريقك الذي بنيته بمئات المليارات لم يكن فريق بطل تعتمد عليه بالمحافل القارية بل ظهر ذالك الفريق الضعيف بالا اداء والبطء باتكتيك الكروي وضعيف بنصاعة الهجمة والاختراقات الدفاعية امام ريال مدريد .
ياخليفي اذا اردت النجاح وبناء فريق يمتلك الروح التنافسية عليك بمدرسة الناشئين لنادي بتزويدها بالاعبين الناشئين لنها تعتبر النواة الاولى للفريق الاول ومغذية له.
ياخليفي مشروعك الذي تحلم ببنائه فهوا على حافة عفريت بسبب اختيارك لمدرب ليس له خبرة ببناء فريق ذات نسق ثابت في كل الخطوط على المستطيل الخضر وتظهر نقاط ضعفه في كل مواجهة كبيرة اوربياً وخير دليل مبارته امام الريال في هذا الموسم، والموسم الماضي امام برشلونة ، بحيث ان ظهر اوناي إيمري المدرب غير المناسب لمشرعك الكبير بقائه في منصبه جريمة.