((الواقع الجديد)) الاثنين 5 مارس 2018م / عمّان
أكد النائب طارق خوري عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم، أن عقوبة حرمان الجماهير التي تتخذ بسبب الشغب اللفظي وتكسير المقاعد، ليست رادعة ولا تحمل الحل.
وقال خوري في تصريح صحفية: “التعليمات في هذا الشأن واضحة وليست بحاجة لاجتهاد ولكنها للأسف لا يتم تطبيقها، ولا أعرف ما هو السبب؟”.
وأوضح خوري: “التعليمات تنص على أنه في حال قيام أشخاص بإثارة الشغب، تسحبهم قوات حفظ الملاعب “الدرك”، من المدرجات وتحولهم للمحافظ ليحصلوا على عقابهم المستحق”.
وتابع خوري: “لو طبقنا هذا البند من التعليمات، فإن المدرجات ستخلو من كل ما يعكر صفو مباريات كرة القدم، وهو الحل المناسب برأيي”.
وأضاف خوري: “استغرب من البعض، فعند خروج جماهير الوحدات والفيصلي عن النص تتم المطالبة بإغلاق الناديين، ولأنهما صاحبا الجماهيرية الأكبر، دائمًا يتلقيان الانتقاد الأكبر”.
وأكمل: “هناك أكثر من مباراة شهدت خروج الجماهير عن النص، ولم نسمع مطالبات من أحد بإغلاق الأندية إلا إذا كان الوحدات والفيصلي طرفًا في ذلك، وهو كلام مرفوض”.
واختتم خوري حديثه: “ناديا الوحدات والفيصلي يعتبران الأساس في كرة القدم الأردنية، وقدما على امتداد مشوارهما الكروي الكثير من اللاعبين الذين عززوا صفوف المنتخبات الوطنية” .
وكان الاتحاد الأردني وعبر لجنته التأديبية قد قرر مؤخرًا إيقاع العقوبة بحق ناديي الوحدات والفيصلي وذلك بإقامة مباراة بيتية لكل منهما بدون جمهور.